تعزيزات عسكرية للتحالف الدولي من العراق إلى سوريا

camera iconشاحنات محمّلة بمعدات عسكرية ولوجستية تابعة للتحالف الدولي في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة- 17 من تموز 2022 (نورث برس)

tag icon ع ع ع

دخلت قافلة مساعدات عسكرية ولوجستية تابعة للتحالف الدولي إلى مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، شمال شرقي سوريا، التي تنتشر فيها العديد من القواعد العسكرية التابعة للتحالف.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الحسكة، أن الرتل دخل، مساء الجمعة 4 من تشرين الثاني، عبر معبر “الوليد” الحدودي مع العراق شمال بلدة اليعربية في محافظة الحسكة، وهو مؤلف من رتل طويل من سيارات الشحن، وسيارات الدفع الرباعي العسكرية.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من أحد العناصر التابعين لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في معبر “الوليد”، فإن القافلة مؤلفة من نحو 100 شاحنة (لودر) محمّلة بالعشرات من سيارات الدفع الرباعي نوع “تويوتا” و”ميتسوبيشي”.

كما رافقت الرتل عشرات صهاريج الوقود (الكونتينيرات) العسكرية، إضافة إلى عدة مصفحات عسكرية من نوع “برادلي” وحاملات دبابات، بحسب المصدر الذي تحفظ على اسمه لأسباب أمنية.

وعقب دخول الرتل إلى الأراضي السورية، انقسم إلى عدة أرتال توزعت باتجاه قواعد التحالف في بلدة رميلان، وقسم اتجه إلى مدينة الحسكة، بينما اتجه قسم آخر إلى منطقة الشدادي شرقي المحافظة.

في حين تابع قسم كبير من الرتل طريقه عبر الطريق الدولي “M4”.

العنصر العامل في المعبر الحدودي قال لعنب بلدي، إن حوالي ثلاث قافلات إمداد تدخل شهريًا من العراق عبر المعبر إلى مناطق نفوذ “قسد”، تتنوع بين قافلات الدعم اللوجستي والعسكري، ومنها ما يكون لغرض التبديل وصيانة الأسلحة والمعدات.

موقع “كورد ستريت” الكردي (ومقره بلجيكا) قال إن شاحنات تحمل على متنها صناديق خشبية مغلقة ومواد لوجستية وصهاريج وقود وكتلًا أسمنتية، دخلت إلى مناطق نفوذ “قسد” شمال شرقي سوريا، وتوزعت على قواعد التحالف الدولي في المنطقة.

اقرأ أيضًا: رسائل خفية لتحركات التحالف الدولي شرقي سوريا

ومنذ مطلع العام الحالي، عززت قوات التحالف الدولي قواعدها العسكرية بمناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا بأرتال عسكرية ولوجستية قادمة من الأراضي العراقية.

وفي 17 من تموز الماضي، عززت قوات التحالف الدولي قواعدها العسكرية في محافظة الحسكة، إضافة إلى أرتال عسكرية اتجهت إلى قواعد التحالف في ريف دير الزور شرقي سوريا.

وتربط بين شمال شرقي سوريا وإقليم كردستان العراق، والجزء الحدودي الذي يمتد على طول 150 كيلومترًا، يبدأ من المثلث الحدودي بين العراق وسوريا وتركيا، أربعة معابر حدودية ونقاط دخول هي: “ربيعة- اليعربية”، و”سيمالكا- فيشخابور”، و”الوليد”، و”الفاو”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة