واشنطن تدين قصف إدلب: روسيا تصرف الانتباه عن إجرامها كعادتها

camera iconخيام و"كرفانات" تعرضت للضرر جراء قصف مخيم "مرام" في ريف إدلب بالقنابل العنقودية- 6 من تشرين الثاني 2022 (عنب بلدي-محمد نعسان دبل)

tag icon ع ع ع

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية عبر سفارتها في دمشق، استهداف قوات النظام السوري وروسيا قبل أيام مخيمات النازحين شمال غربي محافظة إدلب، مطالبة بمحاسبة المسؤولين.

وقالت السفارة في بيان لها نُشر عبر حسابها الرسمي في “تويتر” اليوم، الأربعاء 9 من تشرين الثاني، إنه “كما هي الحال في أوكرانيا، تستخدم روسيا المعلومات المضللة في سوريا لإلقاء اللوم على الضحايا، وصرف الانتباه عن إجرام روسيا وحلفائها”.

وأضاف البيان أن الحقائق واضحة، إذ تقتل القنابل الروسية والنظام السوريين الأبرياء، مطالبًا بـ”وقف القصف والكذب”.

تركيا تدين أيضًا

وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية التركية في بيان صادر عنها، الثلاثاء، استهداف ثلاثة مخيمات للنازحين في إدلب، معتبرة أن هذه الهجمات تضر بـ”الجهود الرامية للحفاظ على الهدوء وخفض التوتر في المنطقة، وتؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني أكثر”.

ودعت الخارجية التركية الأطراف المعنية للالتزام بالاتفاقيات الراهنة، وإنهاء الهجمات ضد المدنيين.

فرنسا تعزي أسر الضحايا

وفي بيان لها، قالت الخارجية الفرنسية، إنها تدين بأشد العبارات عمليات القصف التي شنها النظام السوري بدعم من روسيا على مخيمات النازحين، وتقدمت بتعازيها لأسر الضحايا وذويهم.

وأضاف البيان أن فرنسا تدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى وقف الأعمال القتالية في جميع الأراضي السورية، والتوصل إلى حل سياسي تماشيًا مع القرار “2254”.

وشهدت محافظة إدلب، في 6 من تشرين الثاني الحالي، قصفًا صاروخيًا استهدف مخيمات النازحين شمالي محافظة إدلب ما خلّف عشرة قتلى و75 جريحًا، بحسب أحدث إحصائية صادرة عن “الدفاع المدني“.

وانقسم القصف إلى مرحلتين حينها، إذ جاءت الموجة الأولى على شكل صواريخ استهدفت خيام النازحين، تبعها قصف جوي روسي لمحيط المخيمات نفسها الواقعة قرب قرية كفرجالس ومورين شمال غربي إدلب.

وتخضع محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” أو اتفاق “موسكو”، الموقّع في آذار 2020، وينص على وقف إطلاق النار على طول خط المواجهة بين النظام وفصائل المعارضة، إلا أن الاتفاقيات المذكورة دائمًا ما تُخرق من قبل أطراف القتال في سوريا.

ويضاف إلى الاتفاقيات السابقة اتفاقية “أستانة” الموقعة عام 2017، وتنص على “خفض التصعيد” بضمانات روسية- تركية، تبعتها اتفاقية “سوتشي” في أيلول 2018، ونصت على وقف إطلاق النار في مناطق “خفض التصعيد” بإدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة