مجموعات في “أحرار الشام” تدعم قرار “عزل القادة”

مقاتلون في حركة "أحرار الشام الإسلامية" قبيل انطلاقهم إلى خطوط التماس بري إدلب الشرقي الجنوبي- 7 من شباط 2018 (أحرار الشام/ تلجرام)

camera iconمقاتلون في "حركة أحرار الشام الإسلامية" قبيل انطلاقهم إلى خطوط التماس بريف إدلب الشرقي الجنوبي- 7 من شباط 2018 (أحرار الشام/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

علّقت مجموعة من فصائل “حركة أحرار الشام الإسلامية” عملها مع القيادة القديمة للحركة، دعمًا للتعديلات الأخيرة في الحركة، التي قضت بتعيين قائد جديد لها.

وفي بيانين منفصلين، نشرت الحركة أحدثهما عبر معرفها الرسمي في “تلجرام” (شائع الاستخدام في المنطقة) اليوم، الخميس 10 من تشرين الثاني، علّقت كتيبة المدفعية وصواريخ “فيل” عملها مع القيادة القديمة، دعمًا منها لقائد “أحرار الشام” الجديد.

وكانت معرفات الحركة نشرت، الأربعاء، بيانًا، قضى بتعيين يوسف الحموي الملقب بـ”أبو سليمان” قائدًا عامًا للحركة، وعزل قائدها عامر الشيخ ومجلس قيادتها بالكامل.

كما علّق “لواء عمر الفاروق” و”كتيبة أنصار الحق” و”كتائب أحمد العساف” و”لواء فجر الإسلام” عملها مع القيادة القديمة للحركة، تأييدًا للقيادة الجديدة.

وفي إعلان الحركة عن تعيين قيادة جديدة لها، وردت أسماء فصائل وتشكيلات تعتبر من مؤسسي الحركة، مثل “لواء الإيمان”، و”لواء خطاب”، و”قوات النخبة في لواء العاديات”، و”لواء الشام”، و”كتيبة الحمزة”.

ومع التعديلات الأخيرة التي دفعت بها التطورات على مستوى قيادة “أحرار الشام”، باتت القيادة الجديدة تملك ولاء القسم الأكبر من فصائل الحركة، إذ يتمركز معظمها في إدلب، بينما ينتشر بعضها شمالي حلب في مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.

ولا تتوفر معلومات دقيقة حول القائد الجديد للحركة، يوسف الحموي، باستثناء أنه أحد مؤسسي “لواء الإيمان” الذي يعتبر أكبر فصيل في الحركة حاليًا، إضافة إلى كونه أحد مؤسسي الحركة.

وخلّف اقتتال “الحركة” مع “هيئة تحرير الشام” شرخًا فيها، أدى بعد سنوات إلى تشكيل تيارات داخل “أحرار الشام”، منها ما كان معارضًا لـ”الهيئة”، وآخر من المؤيدين لقتالها، بينما وقف تيار آخر على الحياد.

وأرجع البيان أسباب تعيين القيادة الجديدة إلى أنه منذ تسلّم “أبو عبيدة قطنا” ونائبه “أبو محمد الوادي” قيادة “أحرار الشام”، صار الفصيل “هاويًا في منزلق”.

اقرأ أيضًا: من المؤسس حسان عبود.. ست شخصيات قادت “أحرار الشام”

وانتقلت الحركة عبر عدة محطات ومراحل واقتتالات مع عدة فصائل، وتولى قيادتها العديد من الشخصيات، لتصل إلى مرحلة اصطفاف وانضمام بعض من كتائبها وقطّاعاتها إلى ”الجيش الوطني السوري”، المدعوم من تركيا، والمسيطر على ريفي حلب الشمالي والشرقي ومدينتي رأس العين وتل أبيض.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة