تركيا تعلن القبض على من وضع قنبلة اسطنبول وتتهم “العمال الكردستاني”

camera iconوزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في شارع الاستقلال- 14 من تشرين الثاني 2022 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، عن القبض على المشتبه به بزرع قنبلة في شارع الاستقلال باسطنبول.

وقال صويلو في تصريح للإعلام التركي أمام موقع الانفجار اليوم، الاثنين 14 من تشرين الثاني، إن القرائن الأولية للواقعة تشير إلى ضلوع حزب “العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (YPG) بتنفيذ التفجير.

وأضاف الوزير أن التقديرات الأولية تشير إلى أن “التعليمات بتنفيذ التفجير صدرت من مدينة عين العرب (كوباني) السورية الواقعة تحت احتلال (PKK)”.

وأضاف صويلو أن الشرطة التركية أوقفت 21 شخصًا على خلفية التفجير، ولاحقًا ألقت القبض على الشخص الذي وضع القنبلة، في حين لم تتبنَّ أي جهة التفجير حتى لحظة نشر هذا التقرير.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس، رجب طيب أردوغان، ونائبه، فؤاد أقطاي، عن الاشتباه بأن “امرأة” هي المسؤولة عن الاعتداء.

بينما تداولت وسائل إعلام تركية، الأحد، صورة لامرأة يُشتبه بتنفيذها التفجير، وقالت إن أجهزة الأمن “تجري تحريات حولها”.

وبلغ عدد ضحايا التفجير ستة قتلى و81 جريحًا، بحسب ما قاله وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”.

وبحسب كوجا، غادر 39 شخصًا من بين 81 جريحًا المستشفى بعد استكمال علاجهم، بينما بقي خمسة أشخاص في وحدة العناية المركزة، منهم اثنان في حالة خطرة.

بدوره، أعلن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع طلب من وسائل الإعلام عدم بثّ مشاهد من مكان الانفجار “للحد من بث الخوف والاضطراب وتحقيق أهداف التنظيمات الإرهابية”، بحسب ما نقلته صحيفة “صباح” التركية.

وأضاف أن “جميع هيئات ومؤسسات الدولة تجري تحقيقًا سريعًا ودقيقًا وفعّالًا حول الحادثة”.

من جهتها، أدانت دول ومنظمات عربية وإسلامية، الأحد، التفجير، وقدمت تعازيها للحكومة التركية.

وفي تغريدة عبر “تويتر”، قال والي اسطنبول، علي يرلي كايا، بعد ساعات من الحادثة، إن “الانفجار وقع في حوالي الساعة الرابعة والنصف مساء الأحد في شارع الاستقلال بمنطقة بي أوغلو”.

ومنعت قوات الأمن التركية الدخول إلى شارع الاستقلال، ودعت المواطنين إلى عدم مغادرة المنازل، مع توجه رجال الإطفاء والفرق الطبية لموقع الحادثة، لتعيد افتتاحه اليوم.

وفي مطلع 2016، تعرضت تركيا لسلسلة تفجيرات ضربت مناطق مختلفة وقُتل فيها العشرات من الأشخاص.

كما شهدت اسطنبول، في العام نفسه، تفجيرًا بسيارة مفخخة استهدف عربات تقل عناصر شرطة في منطقة بيازيد، أسفر عن مقتل 11 شخصًا، منهم سبعة عسكريين وأربعة مدنيين، وإصابة 36 آخرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة