غرام الذهب بربع مليون ليرة سورية.. ارتفاع الأسعار يحسّن المبيعات

محال الذهب والصاغة والصرافة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي / 04 حزيران 2020  (عنب بلدي / عاصم ملحم)

camera iconمحال الذهب والصاغة والصرافة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي- 4 من حزيران 2020 (عنب بلدي/ عاصم ملحم)

tag icon ع ع ع

سجل سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطًا 250 ألف ليرة، وسعر شرائه 249 ألفًا و500 ليرة سورية، بحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق” اليوم، الاثنين 14 من تشرين الثاني.

كما وصل سعر مبيع غرام الذهب عيار 18 قيراطًا إلى 214 ألفًا و286 ليرة سورية، وسعر شرائه إلى 213 ألفًا و786 ليرة.

وارتفع سعر الذهب، منذ مطلع تشرين الثاني الحالي، بنحو 19 ألف ليرة للغرام الواحد، إذ كان سعر مبيع الغرام من عيار 21 قيراطًا محددًا بـ231 ألف ليرة، وسعر مبيع الغرام من عيار 18 قيراطًا بـ198 ألف ليرة سورية، بحسب النشرات الصادرة عن “الجمعية الحرفية”.

وعزت “الجمعية” ارتفاع الأسعار ووصولها لمستويات غير مسبوقة إلى ارتفاع أسعار الأونصة عالميًا.

ومنذ بدء “الغزو” الروسي لأوكرانيا، وتأثرًا بأسعار الذهب عالميًا، شهدت أسعاره تذبذبات في السوق المحلية السورية، وسجلت أحيانًا أسعارًا أعلى من الأسعار العالمية.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي سابقًا عبر بيانات الأسعار، فإن ارتفاع أسعار الأونصة يرفع أسعار الذهب محليًا، بينما لا يترافق انخفاضها مع انخفاض أسعاره في سوريا.

اقرأ أيضًا: الذهب ينخفض عالميًا ويرتفع في سوريا.. التبريرات “غير منطقية

ارتفاع الأسعار “يحسّن” المبيعات

وفي سياق متصل، قال رئيس “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”، غسان جزماتي، اليوم الاثنين، إن الجمعية تدمغ يوميًا ما يقارب كيلوغرامين من الذهب لأصحاب الورشات، وذلك بعد حالة ركود شهدتها الأسواق في أوقات قريبة سابقة.

وأوضح جزماتي، في حديث لصحيفة “الوطن” المحلية، أن الذهب الخام عاد للدخول إلى الأسواق المحلية قادمًا من بيروت عبر المنافذ الحدودية البرية أو من دبي عبر مطار “دمشق” الدولي.

وبحسب جزماتي، تعتبر حركة مبيع الذهب “جيدة” حاليًا في الأسواق، مرجعًا تحسنها لارتفاع أسعار الذهب، موضحًا أن أغلبية الذهب الذي يباع حاليًا هو من المصاغ والحلي الذهبية، بينما يشكّل ذهب الادخار نحو 20% من حركة المبيعات، على حد قوله.

ورصدت عنب بلدي من تعليقات مواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الصاغة في سوريا يبيعون الذهب وفق السعر النظامي، لكنهم يرفعون تكلفة الصياغة، الأمر الذي يدفع المواطنين إلى شراء الذهب عبر الإنترنت من آخرين، بسبب ارتفاع أجرة الصياغة التي تصل في بعض الأحيان إلى ربع قيمة المشتريات من الذهب.

بدوره، أكد أمين سر “جمعية حماية المستهلك” بدمشق وريفها، في حديث لصحيفة “البعث” الحكومية، مطلع تشرين الثاني الحالي، وجود حالات “كثيرة” من التلاعب والغش في أسواق الذهب، منها بسعر مبيع الغرام أو الوزن، موضحًا أن حالات الغش تكون عبر الوزن والسعر والتصنيع من خلال التلاعب بأجرة الصياغة “المبالغ بها”، والتي باتت مختلفة بين محل وآخر، ما يفتح المجال للتلاعب بالفاتورة، بحسب تعبيره.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة