للمرة الثانية خلال عام.. وزير خارجية عُمان يلتقي الأسد بدمشق

وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي، يزور رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بدمشق في 16 من تشرين الثاني 2022 (رئاسة الجمهورية)

camera iconوزير خارجية سلطنة عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي، يزور رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بدمشق في 16 من تشرين الثاني 2022 (رئاسة الجمهورية)

tag icon ع ع ع

زار وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الأربعاء 16 من تشرين الثاني، بحسب ما أعلنه موقع “رئاسة الجمهورية“.

ويعتبر هذا اللقاء هو الثاني من نوعه بين الطرفين، إذ زار البوسعيدي دمشق والتقى الأسد وعددًا من مسؤولي النظام، في كانون الثاني الماضي.

وبحسب موقع “رئاسة الجمهورية”، سلّم البوسعيدي الأسد رسالة من السلطان هيثم بن طارق، تتعلق بـ”العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين”.

وقال الأسد خلال اللقاء، إن الحوار الصريح على المستوى العربي “ضرورة تقتضيها خدمة قضايا المنطقة ومواجهة التحديات التي تتعرض لها شعوبها”.

بدوره، صرح البوسعيدي أن بلاده تولي أهمية خاصة لتطوير التعاون العُماني- السوري على المستويين الحكومي والشعبي في كل القطاعات “التي تحقق مصالح الشعبين الشقيقين وتعود بالنفع عليهما”، بحسب تعبيره.

وفي 31 من كانون الثاني الماضي، التقى البوسعيدي برفقة وفد رسمي رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في العاصمة دمشق.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، علّق على الزيارة مطلع العام الحالي بقوله، “تعرفون موقفنا في ما يتعلق بنظام الأسد والأعمال الوحشية التي ارتكبها ضد شعبه، نواصل الاعتقاد أنه الآن ليس وقت التطبيع، ويبقى الوقت لمحاسبة النظام على أعماله الوحشية”، بحسب ما نقلته قناة “الحرة” الأمريكية حينها.

ولم تنقطع العلاقات الدبلوماسية بين النظام السوري وعُمان بعد اندلاع الثورة السورية في 2011، كبقية دول الخليج.

وعيّنت عُمان، في تشرين الأول 2020، سفيرًا لها لدى النظام السوري، وهو تركي محمود البوسعيدي، إذ كان حينها أول سفير لدولة خليجية لدى دمشق منذ اندلاع الثورة وإغلاق البعثات الدبلوماسية.

اقرأ أيضًا: موسى الفرعي.. إعلامي عماني يدير “بروباغندا” سورية من دمشق

روسيا تدفع أيضًا

في 11 من أيار الماضي، صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، في أثناء زيارته سلطنة عمان، أن “الوقت قد حان لعودة سوريا إلى الجامعة العربية”، داعيًا سلطنة عمان إلى الإسهام بشكل فاعل في هذا الأمر.

وأضاف لافروف حينها أن “موسكو تثمّن موقف مسقط الموضوعي والمتزن من الأزمة السورية”، معتبرًا أن عُمان يمكنها أن تلعب دورًا في إعادة سوريا إلى “الأسرة العربية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة