المقداد في الهند.. الطاقة المتجددة تتصدّر مجالات التعاون

فيصل المقداد

camera iconوزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، يلتقي نائب الرئيس الهندي خلال زيارة يجريها إلى الهند- 18 من تشرين الثاني 2022 (وكالة الأنباء الهندية)

tag icon ع ع ع

التقى وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، نائب الرئيس الهندي، جاغديب دانخار، خلال زيارة يجريها إلى الهند، بدأها الخميس، وتستمر حتى الاثنين المقبل.

وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) اليوم، الجمعة 18 من تشرين الثاني، أن المقداد بحث مع دانخار آخر مستجدات المنطقة، مؤكدًا أهمية التواصل والتنسيق المتبادل في المواقف التي تهم البلدين.

من جهتها، أوضحت وكالة الأنباء الهندية أن الجانبين حددا مجالات التعاون الثنائي الرئيسة، بما في ذلك الطاقة المتجددة، والأدوية والأسمدة، والطيران المدني والتدريب المهني.

كما جرى الإعلان عن 200 منحة دراسية للطلاب السوريين في إطار المرحلة الثالثة من برنامج الدراسة في الهند خلال 2022، بالإضافة إلى افتتاح مخيم ثانٍ لتركيب الأطراف الصناعية في دمشق، بمناسبة الذكرى الـ153 لميلاد المهاتما غاندي.

وحضر اللقاء من الجانب السوري أيضًا، رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، فادي الخليل، والسفير السوري في الهند، بسام الخطيب، ومسؤولون آخرون.

وتواصل الهند تعميق علاقاتها مع النظام السوري على مدار السنوات الأخيرة، عبر العديد من اللقاءات التي يتخللها توقيع اتفاقيات في أكثر من مجال.

وفي شباط الماضي، وقّع المقداد بحضور سفير الهند في سوريا، ماهيندر سينغ كانيال، اتفاقية ضمت بموجبها سوريا إلى “التحالف الدولي للطاقة الشمسية”، وهو تنظيم حكومي دولي تقوده الهند، جرى الإعلان عنه لأول مرة في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في باريس 2015.

وفي أيلول 2021، التقى المقداد نظيره الهندي، سوبرامنيام جاي شانكار، على هامش اجتماعات الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة بمدينة نيويورك الأمريكية.

رغبة هندية

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية حينها عن الوزير الهندي، أن بلاده ترغب “بتعزيز التعاون الاقتصادي مع سوريا، ومواصلة الدعم المقدم للتخفيف من معاناة الشعب السوري”.

ولم تقطع الهند علاقاتها الدبلوماسية مع النظام خلال الثورة في سوريا، إذ حافظ الطرفان على التمثيل الدبلوماسي وبعض المشاريع الاقتصادية، التي لم تُستكمل بسبب العقوبات، لكن تصريحات هندية بهذا الصدد تبدي اهتمامًا متزايدًا بمشاريع مقبلة.

وبعد قبول رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أوراق اعتماده في آب 2021، بدأ السفير الهندي، ماهيندر سينغ كانيال، مهامه الدبلوماسية في سوريا، في أيلول من العام نفسه.

كما أكد خلال زيارة أجراها إلى محافظة اللاذقية، دفع مجالات التعاون بأربعة قطاعات، هي الزراعة والطاقة والتقانة الجديدة وتبادل الخبرات، وفق صحيفة “الوطن” المحلية.

كما أشار حينها إلى إمكانية بحث “التوأمة” بين اللاذقية وإحدى المدن الهندية بما يسهم في تعزيز العلاقات بشكل أكبر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة