قتلى بـ”جولة قصف” إيرانية جديدة على كردستان العراق

camera iconآثار القصف الإيراني على محيط أربيل شمالي العراق- 21 من تشرين الثاني 2022 (وكالة الأنباء العراقية)

tag icon ع ع ع

أعلن “الحرس الثوري الإيراني” عن إطلاقه “جولة قصف” جديدة على مواقع في إقليم كردستان العراق، مستهدفًا فصائل عسكرية كردية إيرانية في المنطقة، ما خلّف قتلى وجرحى.

وقالت الوكالة الإيرانية الرسمية للأنباء (إرنا)، إن هجمات لطائرات مسيّرة وصواريخ إيرانية انطلقت من معسكر “حمزة سيد الشهداء” استهدفت مقار لمجموعات كردية معارضة لإيران في مناطق جزنيكان، وزرغوئيز، وسنجق، شمالي العراق.

بينما قالت وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن مقار تابعة لثلاثة أحزاب كردية- إيرانية معارضة تعرضت لقصف إيراني في إقليم كردستان بالصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية.

وأضافت أن حصيلة القصف الصاروخي هي قتيل وثمانية جرحى، كحصيلة غير نهائية.

وجاء في بيان صادر عن العلاقات العامة للقوات البرية لـ”الحرس الثوري” نقلته الوكالة اليوم، الاثنين 21 من تشرين الثاني، أن القصف الإيراني لمقار “المجموعات الانفصالية” ألحق بها “أضرارًا جسيمة”.

من جانبها، نقلت وكالة “رووداو“، ومقرها أربيل، عن عضو المكتب السياسي لـ”الجمعية الثورية لكادحي كردستان”، آرام مدرسي، أن مقر قيادة “الجمعية” في زركويز استُهدف بالصواريخ والمسيّرات، “ولم يخلّف الاستهداف خسائر بشرية”.

بينما أدانت الولايات المتحدة من جانبها القصف الإيراني لمواقع كردية في محيط أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، بحسب بيان أصدرته القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط (centcom).

ولا تعتبر المرة الأولى التي تستهدف فيها إيران فصائل كردية في المنطقة، إذ سبق وقصفت، في أيلول الماضي، محيط أربيل مخلفة تسعة قتلى مدنيين إضافة إلى 32 جريحًا.

سبق ذلك، في آذار الماضي، سقوط 12 صاروخًا باليستيًا مصدرها إيران على مدينة أربيل، بالقرب من مبنى القنصلية الأمريكية.

كما تقصف إيران بشكل مستمر مواقع لأحزاب كردية في إقليم كردستان العراق، لكن معظم القصف لا يخلّف أضرارًا.

وتأتي تطورات القصف على أربيل في خضم التوترات داخل الأراضي الإيرانية، إثر احتجاجات طالبت بإسقاط الحكومة الإيرانية على خلفية مقتل امرأة تحت التعذيب، بسبب مخالفتها قوانين الحجاب في البلاد.

وكان “الحرس الثوري الإيراني” وجه عام 2018 ضربة صاروخية استهدفت اجتماعًا لـ”الحزب الديمقراطي الكردستاني” (فرع إيران)، في منطقة تابعة لمدينة كويسنجق بمحافظة أربيل، وتسبب الهجوم بمقتل 17 شخصًا، بينهم قياديون في الحزب الإيراني المعارض.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة