زيادة بنسبة 36% على أسعار الأدوية في تركيا

camera iconمن داخل إحدى الصيدليات في مدينة اسطنبول- 30 من حزيران 2022 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ارتفعت أسعار الأدوية في الصيدليات التركية بنسبة 36.77% اعتبارًا من اليوم، الأربعاء 14 من كانون الأول.

وجاء في الموقع الرسمي للجريدة الرسمية التركية اليوم، الأربعاء، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أصدر قرارًا بزيادة قيمة سعر صرف اليورو التي تحدد وفقها أسعار الأدوية بنسبة 36.77%.

وقال وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، على “تويتر”، تعليقًا على ارتفاع الأسعار، “اتخذت الخطوة الأولى لحل مشكلة عدم العثور على دواء بتوقيع رئيسنا، وجرى تقديم موعد تحديث الأسعار، الذي كان من المفترض إجراؤه في شباط”، مضيفًا أن هناك خطوات أخرى مقبلة.

وقدمت وزارة الخزانة والمالية لائحة أسعار الأدوية، التي كان من المقرر إجراؤها في شباط المقبل، من أجل دعم التوريد والإنتاج والتخطيط للقطاع الطبي.

ومطلع العام الحالي، أدت الزيادة بسعر الصرف إلى صعوبة توفير المواد الطبية للمستشفيات العامة في تركيا، لدرجة أن بعض المستشفيات العامة بدأت بتحصيل أموال من المرضى مقابل الأدوية.

وبحسب ما أفاد به صيدلي عامل في تركيا لعنب بلدي حينها، فإن فترة نهاية وبداية العام تشهد فقدان بعض أصناف الأدوية، بسبب تخزينها من قبل أصحاب مستودعات الأدوية حتى صدور السعر الجديد في شباط، لرفع أرباحهم.

وأضاف أنه على الرغم من وجود أدوية بديلة لمعظم الأدوية المفقودة، يضطر أصحاب التأمين الصحي الذين يعانون عدم توفر الدواء المطلوب في النظام الدوائي المعمول به، إلى دفع ثمن الدواء البديل غير المشمول بالتأمين.

وأفاد الأمين العام للجمعية الطبية التركية، فيدات بولوت، في تصريح لصحيفة “إندبندنت التركية”، في كانون الأول 2021، بأن المشكلة ستُحل إذا تم تحديث أسعار المواد الطبية وفقًا لسعر صرف الدولار في أقرب وقت ممكن، وأن النظام الصحي سينهار إذا انخفض استيراد المنتجات الطبية.

وسجل معدل التضخم في تركيا ارتفاعًا خلال تشرين الأول الماضي، بنسبة 2.88% على أساس شهري، بالمقابل انخفض المعدل السنوي إلى 84.39%، منهيًا دورة ارتفاعات استمرت 17 شهرًا.

كما بلغ سعر صرف الدولار الواحد مقابل الليرة التركية 18.64 ليرة، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار صرف العملات، في حين كان سعر صرف الدولار الواحد مقابل الليرة التركية مطلع العام الحالي 13.25 ليرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة