مظاهرة في جاسم تطالب النظام بالإيفاء بوعود إطلاق المعتقلين

احتجاجات في مدينة جاسم شمالي درعا للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين- 21 كانون الأول 2022 (ناشطون/ غرف أخبار محلية عبر تطبيق واتس آب)

camera iconاحتجاجات في مدينة جاسم شمالي درعا للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين- 21 من كانون الأول 2022 (ناشطون/ غرف أخبار محلية عبر تطبيق واتساب)

tag icon ع ع ع

تجمع العشرات من أبناء مدينة جاسم شمالي محافظة درعا، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن العشرات من أبناء مدينة جاسم خرجوا اليوم، الأربعاء 21 من كانون الأول، بمظاهرة نادت بإسقاط النظام، وطالبت بالإفراج عن المعتقلين، رافعين علم الثورة السورية.

ونشر “تجمع أحرار حوران” المحلي، عبر “فيس بوك”، صورًا قال إنها لمظاهرات خرجت اليوم في جاسم.

وجهاء من مدينة جاسم، تواصلت معهم عنب بلدي، أفادوا أن هذه الاحتجاجات “رسالة ضغط” على النظام السوري للإفراج عن المعتقلين، بعد مماطلته لسنوات، وتجاهله قوائم حملت أسماء المعتقلين المطلوب الإفراج عنهم بموجب اتفاق “التسوية”.

الاحتجاجات في هذا الإطار ليست الأولى من نوعها، إذ أغلق مقاتلون محليون الشوارع الرئيسة في مدينة جاسم، في 3 من كانون الأول الحالي، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

وسبق أن شهدت مدينة جاسم، في تشرين الأول الماضي، عملية عسكرية نفذها مقاتلون محليون ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسط تهديدات من النظام باقتحام المنطقة.

وعقب الحملة الأمنية، اجتمع قياديو الفصائل ووجهاء من جاسم مع مسؤولي النظام في المدينة، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين.

واستمرت عمليات الاعتقال بحق مدنيين في درعا بعد سيطرة النظام على المنطقة في تموز 2018، رغم وعود النظام بالإفراج عن المعتقلين السابقين.

ووثّق “مكتب توثيق الشهداء” في درعا 17 حالة اعتقال وتغييب قسري خلال تشرين الثاني الماضي.

وأشار “المكتب” إلى أن إحصائيته لم تشمل المعتقلين بهدف السوق للخدمة العسكرية، واقتصرت على الاعتقالات بتهم سياسية وأمنية.

وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، الثلاثاء 20 من كانون الأول، تقريرًا قالت فيه، إن النظام السوري سجل آلاف المختفين قسرًا في عداد القتلى، دون إبلاغ ذويهم أو الإعلان عن وفاتهم في السجلات المدنية، كما لم يسمح النظام للأهالي بتسلّم جثث أبنائهم لدفنها، كما لم يجرِ إخبارهم بمكان دفنها.

وأضافت أنه يمكن لأقارب المفقودين الموجودين في مناطق سيطرة النظام معرفة ما إذا كان أقاربهم توفوا من خلال طلب سجلات عائلاتهم.

الاحتجاجات شمالي درعا تزامنت مع أخرى تعيشها جارتها السويداء منذ أكثر من أسبوع بشكل متكرر، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية وانتشار الفساد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة