روبوت “ChatGPT” يجذب الباحثين عن المعلومات

tag icon ع ع ع

تفاعل كثيرون من عشاق التطور التكنولوجي ورواده مع الأداة الجديدة “ChatGPT”، التي طرحتها وطورتها شركة “OpenAI”.

وأثار “الروبوت” الافتراضي “ChatGPT” إعجاب مستخدمين، بسبب الإمكانيات الهائلة التي يوفرها في المحادثات التي يجريها مع المستخدم.

ويتفوق “الروبوت” على كثير من برامج محادثة شبيهة متاحة حاليًا، أو أدوات للوصول إلى المعلومات عن طريق محادثة “روبوت” افتراضي.

جرى تطوير البرنامج الحاسوبي “ChatGPT” للإجابة عن أسئلة المستخدم دون اتصاله بالإنترنت، وتوفير كم هائل من المعلومات.

وعلى الرغم من أنه لا يزال في المرحلة التجريبية، نجح في جذب انتباه المستخدمين والخبراء بقدراته المتعددة على الإجابة عن أسئلة معقدة، ومنها ما يتعلق بأمور البرمجيات.

ما برنامج “ChatGPT”

أصدرت شركة “OpenAI” لأبحاث الذكاء الصناعي “روبوت” المحادثة الذي يعتمد على نموذج لغة “GPT- 3.5″، الذي مكنه من فهم اللغة البشرية، وإنتاج نص مكتوب مفصل بشكل مثير للإعجاب، يتطابق مع إنتاجية الإنسان من النصوص، عن طريق طرح السؤال والجواب بينه وبين المستخدم.

ويستطيع أن يتفاعل بالإجابات بطريقة الدردشة، ويقوم بتنسيق الحوار للإجابة عن الأسئلة، والاعتراف بالأخطاء وتصحيحها، ويرفض الطلبات غير الملائمة، وهو نموذج مرادف لـ”InstructGPT“، الذي تم تدريبه على اتباع التعليمات، وتقديم استجابة مفصلة، بحسب تعريف شركة “OPENAI”عن برنامجها.

يتمكن “ChatGPT” من الخوض في محادثات عشوائية، وممارسة الألعاب النصية، وطرح الأفكار، واستخدام القوالب الكلامية، ويستطيع المستخدم الحصول على “الأكواد” البرمجية من خلاله أو تصحيحها.

ويتيح “الروبوت” شرح الأشياء والأفكار المعقدة، والمواضيع التي يسأله المستخدم عنها، وهي ميزة تتيح للمستخدم الحصول على جواب خاص بسؤاله المحدد.

ويعد “ChatGPT” من بين البرامج الأولى التي يمكنها أن تتبنى “لغة البشر” خلال حديثها مع المستخدم، وهو متاح أمام جميع الناس دون أي مقابل مادي، ويسهل الاشتراك به.

منشأ “ChatGPT”

أنشأت شركة أبحاث الذكاء الصناعي “OpenAI” التي يرأسها الباحث سام ألتمان، ومقرها سان فرانسيسكو، بدعم من شركة “مايكروسوفت” وشركات كبيرة أخرى، برنامج “ChatGPT”.

وظهر “ChatGPT” أول مرة في 30 من كانون الثاني الماضي، وسرعان ما أحدث ضجة في مجال التكنولوجيا.

وفي غضون أسبوع، كان لديه أكثر من مليون مستخدم دون التسويق للبرنامج من قبل الشركة.

وتطور شركات أخرى مثل “جوجل” ميزات الذكاء الصناعي لتواكب التطور التكنولوجي، فلطالما يحتاج إليها البشر، لتكون أدوات تسهل حياتهم اليومية، وتعمل “جوجل” بشكل مستمر على تحسين محرك البحث الخاص بها، الذي أصبح أكثر من وسيلة لإيصال المستخدم بموقع يقدم محتوى، إذ صار قادرًا على الإجابة عن أسئلة المستخدمين بشكل أسرع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة