موافقة سورية على مرور الطائرات الروسية.. بانتظار الرد

طائرة مدنية روسية (روسيا اليوم)

camera iconطائرة مدنية روسية (روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

قال المدير العام لـ”المؤسسة العامة للطيران المدني” في سوريا، باسم منصور، إن سوريا منحت الإذن للطائرات الروسية المدنية بالمرور عبر أجوائها.

وأضاف منصور أن الطيران المدني الروسي طلب من السلطات السورية السماح لطائرات روسية بعبور أجوائها.

بدورها، وافقت حكومة النظام على منح الإذن “فورًا”، بينما لم يأتِ الرد الأخير من الجانب الروسي حتى الآن، وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم، الثلاثاء 27 من كانون الأول.

وبحسب منصور، طلبت حكومته من روسيا تقديم جدول رحلات الطيران لتزويدها بممرات جوية، مضيفًا أن سوريا “قادرة على ضمان المرور الآمن للطائرات الروسية عبر أجوائها”.

وأوضح مدير “مؤسسة الطيران المدني” أن طائرات الخطوط الجوية القبرصية والعراقية واللبنانية والأردنية تطير عبر الأجواء السورية إلى لبنان والأردن.

وفي 22 من كانون الأول الحالي، وافقت سلطات الطيران الأردنية على استخدام شركة الطيران الروسية “iFly” للمجال الجوي الأردني في التوجه إلى مصر، بعد حظرها من العبور لعدة أيام.

وسبق أن قررت كل من تركيا والأردن والسعودية وإريتريا حظر “iFly” من الطيران عبر مجالها الجوي.

وكخيار بديل، طلبت الشركة من “وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية” السماح لها بالسفر عبر سوريا، لكن الوكالة لم توافق على هذا المسار معتبرة أنه “غير آمن”.

وجاء قرار منع الأردن شركات الطيران الروسية المدنية من استخدام أجوائها للعبور، بسبب طلب السلطات الأردنية من شركات “آي فلاي” و”نوردويند” و”إيكار” الروسية تقديم شهادة تأمين صادرة في لندن وتصنف “A ++” لطائراتها التي لا تزال مسجلة في برمودا وأيرلندا، حتى تتمكن من استخدام المجال الجوي الأردني.

بدورها، علّقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على القرار الأردني حينها، بأن موسكو لا ترى القرار الذي اتخذه الأردن مسيسًا وموجهًا ضد مصالح روسيا، معتبرة أن عمّان فرضت هذه القيود “تحت ضغط من المفوضية الأوروبية”.

وتعتبر منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، التابعة للأمم المتحدة، أن روسيا تمارس انتهاكات قواعد الطيران الدولي، إذ قالت في وقت سابق، إن موسكو تحاول الالتفاف على عقوبات الاتحاد الأوروبي عبر عدة إجراءات، منها التسجيل المزدوج غير القانوني في روسيا لطائرات مسروقة من شركات التأجير، والسماح لشركات الطيران الروسية بتشغيل هذه الطائرات على مسارات دولية دون شهادة صلاحية صالحة للطيران، وهى شهادة “السلامة اللازمة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة