الشرطة: مرتبط بأيديولوجيا متطابقة مع تنظيم "الدولة"

إسرائيل تعتقل منفذ هجوم مزدوج على محطتي حافلات بالقدس

الشرطة الإسرائيلية في موقع التفجير لإحدى محطتي الحافلات في القدس_ 23 من تشرين الثاني 2022 (رويترز)

camera iconالشرطة الإسرائيلية في موقع التفجير لإحدى محطتي الحافلات في القدس_ 23 من تشرين الثاني 2022 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت الشرطة الإسرائيلية إلقاء القبض على منفذ تفجير مزدوج في محطتي حافلات بالقدس، في تشرين الثاني الماضي، أدى إلى مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة 14 آخرين.

وذكرت أن تحقيقات جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة، كشفت أن المتهم إسلام فروح (عربي- إسرائيلي)، عمل تحت أيديولوجيا سلفية جهادية متطابقة مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ونقل موقع “ذا تايمز أوف إسرائيل“، الثلاثاء 27 من كانون الأول، عن “الشاباك” أن فروح أحد سكان كفر عقب، في القدس الشرقية، وعاش معظم الوقت في رام الله، وارتكب الهجوم بسبب انتمائه إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.

كما أوضح “الشاباك” أن فروح مهندس ميكانيكي تصرّف بمفرده، وعلّم نفسه كيفية تصنيع القنابل التي استخدمها في الهجوم، مستعينًا بمحتوى شبكة الإنترنت.

وكان مقررًا أن يفجّر قنبلة ثالثة خلال الهجوم على مدخل القدس، في 23 من تشرين الثاني الماضي، لكنه واجه مشكلات فنية عطّلت زراعته للقنبلة.

“ذا تايمز” لفت إلى عثور الشرطة الإسرائيلية في الأيام التي أعقبت الهجوم بالضفة الغربية على أشياء استخدمها فروح خلال استهدافه محطتي الحافلات، وهي دراجة نارية وخوذة، وخمس قنابل أنبوبية وملابس احتياطية، ما ساعد في التعرف لاحقًا على هويته.

كما جرى تحديد الموقع الذي قالت الشرطة الإسرائيلية إن إسلام فروح اختبر فيه المتفجرات (عبوات ناسفة)، ومصادرة المواد المتفجرة ومدفع رشاش وقنبلة جاهزة مماثلة لما جرى استخدامه في عملية القدس.

ونُفذ الانفجاران في فترة الصباح، أحدهما وقع على مدخل مدينة القدس، والآخر قرب مستعمرة إسرائيلية نائية، بفارق نحو نصف ساعة بين الانفجارين.

لابيد سعيد

رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، يائير لابيد، هنّأ الجهات الأمنية على إنجازها الذي قاد للقبض على “الإرهابي”، وفق وصفه.

وقال لابيد عبر “تويتر“، إن إسرائيل ستمسك كل إرهابي يلحق الأذى بمواطنيها، مشيرًا إلى مواصلة الحرب ضد “الإرهاب” في كل وقت، وتقديم “الإرهابيين” للعدالة، في سبيل تحقيق إسرائيل الأمن لمواطنيها، على حد تعبيره.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، تصاعدت وتيرة المواجهات والعمليات الفلسطينية في الداخل المحتل، وهو ما تعتبره إسرائيل دفعًا إيرانيًا بهذا الاتجاه، وفق تقديرات استخبارات الجيش الإسرائيلي لعام 2023، التي نشرها موقع “إسرائيل هايوم” ضمن تقرير، الاثنين الماضي.

وفي آذار الماضي، تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” العملية التي نفذها شابان فلسطينيان في مدينة الخضيرة بمنطقة حيفا، وأسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين.

وذكر التنظيم أن العملية تأتي بعد أيام من عملية نفذها “الانغماسي” محمد أبو القيعان، قرب مركز تجاري وسط مدينة بئر السبع، جنوبي فلسطين، وخلّفت أربعة قتلى في “صفوف اليهود” بينهم حاخام (رجل دين يهودي).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة