صاروخان يستهدفان قاعدة التحالف الدولي بـ”كونيكو” شرقي سوريا

camera iconجنود أمريكيون خلال تدريبات على أسلحة رشاشة مضادة للطائرات شمال شرقي سوريا- 2 من كانون الثاني 2023 (العزم الصلب)

tag icon ع ع ع

تعرضت القاعدة العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي في حقل “كونيكو” شرقي محافظة دير الزور لاستهداف جديد بصاروخين مجهولي المصدر، دون معلومات عن أضرار.

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) اليوم، الأربعاء 4 من كانون الثاني، أن صاروخين استهدفا القوات الأمريكية المتمركزة في حقل “كونيكو” للغاز، في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.

بينما لم يسفر الاستهداف عن أي أضرار في بنية القاعدة، أو إصابات في صفوف القوات المتمركزة فيها، بحسب “سينتكوم”.

وأشار الإعلان إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) توجهت إلى المكان الذي صدرت منه الصواريخ، وعثرت على صاروخ ثالث كان معدًا للإطلاق.

صواريخ تستهدف التحالف بحقل “العمر”

في سياق متصل، ذكرت شبكة “نهر ميديا” المحلية، الثلاثاء، أن أصوات انفجارات في قاعدة التحالف الدولي بحقل “العمر” النفطي، شرقي دير الزور، سُمعت في الأرجاء.

وتزامنت أصوات الانفجارات مع تحليق مكثف لطيران التحالف في سماء المنطقة نفسها، امتد حتى محافظة الحسكة، بمحاذاة الشريط الحدودي بين سوريا والعراق.

موقع “أثر برس” الموالي للنظام السوري قال، الثلاثاء، إن الاستهداف جرى بضربات صاروخية وصفها بـ”الأعنف”، مشيرًا إلى أن عشرة صواريخ ضربت القاعدة الأمريكية.

ويأتي استهداف قاعدة “العمر” بعد أيام من قصف إسرائيلي طال مطار “دمشق الدولي”، وتسبب بإخراجه عن الخدمة، بحسب ما أعلنته وزارة النقل في حكومة النظام عبر صفحتها في “فيس بوك”.

اقرأ أيضًا: أمريكا وحقل “العمر”.. قاعدة عسكرية أم ثروة نفطية

ومنذ مطلع عام 2022، تصاعدت وتيرة استهدافات حقل “العمر” النفطي الذي يضم أكبر قاعدة أمريكية في سوريا، من قبل ميليشيات مدعومة من إيران تتمركز على مقربة من المنطقة شرقي محافظة دير الزور.

أحدث هذه الاستهدافات كان في تشرين الأول 2022، عندما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان، أن “القرية الخضراء” (منطقة داخل القاعدة) استُهدفت بثلاثة صواريخ من عيار “107 مم”.

ودائمًا ما ترد القوات الأمريكية على مصادر الاستهداف بقذائف المدفعية أو بقصف جوي تنفذه مقاتلاتها الجوية، بحسب ما أعلنته، في آب 2022، لعدة مرات على التوالي.

وتتخذ واشنطن من الحقل النفطي قاعدة عسكرية لها، إلى جانب مجموعة من القواعد في شمال شرقي سوريا، حيث تدعم قوات “قسد” المحلية لمحاربة تنظيم “الدولة”، بحسب ما تُعلن عنه باستمرار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة