أحدثها دبابات فرنسية.. حزمة أسلحة غربية في طريقها إلى أوكرانيا

camera iconدبابات "لوكلير" الفرنسية تشارك في العرض العسكري ليوم "الباستيل" في شارع الشانزليزيه في باريس- 2016 (رويترز)

tag icon ع ع ع

تعتزم فرنسا إرسال دبابات قتالية خفيفة إلى أوكرانيا، لتصبح أول دولة تسلح كييف بالدبابات القتالية الغربية الصنع في الحرب ضد روسيا، واقتصرت الدبابات التي حصلت عليها أوكرانيا من حلفائها الغربيين على دبابات من الحقبة السوفييتية.

ووافق الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على إمداد أوكرانيا بالدبابات الفرنسية الخفيفة الوزن من نوع “AMX-10 RC”، إلى جانب المزيد من العربات الحاملة المدرعة، وذلك بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء 4 من كانون الثاني، نشرت تفاصيلها على موقع الرئاسة الفرنسية، وحساب الرئيس الأوكراني على “تويتر“.

وقال زيلينسكي، “شكرًا لقرار نقل الدبابات الخفيفة وناقلات الجنود المدرعة (باسشن) إلى أوكرانيا، وكذلك لتكثيف العمل مع الشركاء في ذات الاتجاه”.

واتفق زيلينسكي مع ماكرون على تعزيز الدفاعات الجوية والقدرات الدفاعية الأخرى في أعقاب الهجمات الصاروخية الروسية المستمرة على البنية التحتية وشبكات الطاقة الأوكرانية، لكن الجانبين لم يكشفا عن الكمية أو الموعد المقرر لتسليم تلك الدبابات.

في حين أوضحت وزارة الجيوش الفرنسية لوكالة “فرانس برس” اليوم، الخميس، أن وزيري الدفاع الفرنسي والأوكراني سيجريان اتصالًا “على وجه السرعة لتحديد ترتيبات” عمليات التسليم، على صعيد المواعيد أو عدد الدبابات.

وتنوي فرنسا، وفق الوكالة، تزويد كييف بما بين ستة و12 مدفعًا من نوع “قيصر”، ستقتطعها من طلبية مخصصة في الأصل للدنمارك.

دعم أمريكي وحذر ألماني

أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تدرس إرسال مركبات قتالية من نوع “برادلي” لمساعدة أوكرانيا في حربها المستمرة ضد روسيا.

وتعد مركبة “برادلي” مدرعة متوسطة يمكن اعتبارها بمنزلة ناقلة جنود تتسع لعشرة أشخاص، أو يمكن تهيئتها لحمل ذخيرة إضافية أو معدات اتصالات، تتحرك وفق مسارات مجنزرة عوضًا عن العجلات، لكنها أخف وزنًا وأكثر مرونة في الحركة من الدبابة.

ومع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا شهرها الـ11، تضغط كييف على الولايات المتحدة من أجل تزويدها بالدبابات والصواريخ الطويلة المدى وأنظمة الدروع والدفاع الجوي.

وزوّدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أوكرانيا حتى الآن بأكثر من ألفي مركبة قتالية، منها 477 مركبة مضادة للألغام وأكثر من 1200 عربة من نوع “همفي”.

وأعلن بايدن الشهر الماضي أن الولايات المتحدة سترسل لأول مرة إلى أوكرانيا بطارية صواريخ من نوع “باتريوت”، وهو نظام صواريخ “أرض- جو” الأكثر تقدمًا الذي قدمه الغرب للمساعدة في صد الهجمات الجوية الروسية.

في المقابل، أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن هيبيستريت، نهاية الشهر الماضي، عجز بلاده عن تزويد أوكرانيا بمنظومات “باتريوت”، لأنها سلمت بطارياتها الدفاعية الجوية الثلاث من هذا النوع لبولندا، و”لم يبقَ لديها ما تزود كييف به”.

وحذّر سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، الأربعاء، ألمانيا من وصول الحرب إلى أراضيها إن لم تزوّد كييف بالدبابات، وذلك بعد رفض الألمان إرسال دبابات لأوكرانيا من نوع “ليوبارد 2″، وبررت ألمانيا رفضها بأن هذا النوع من الدبابات هجومي وليس دفاعيًا، وهي لا تريد “تأجيج” الحرب.

وفي كانون الأول 2022، أعد مركز أبحاث ألماني (كيل للاقتصاد العالمي)، دراسة احتلّت فيها الولايات المتحدة المرتبة الأولى وفرنسا المرتبة العاشرة، خلف المملكة المتحدة وبولندا وألمانيا، في ترتيب داعمي أوكرانيا بالأسلحة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة