“الإدارة الذاتية” تسلّم امرأة وطفلين إلى دولة باربادوس

camera iconنائب رئيس الشؤون القنصلية في باربادوس، أندريه بادمور، ونائب الرئاسة المشتركة للعلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية"، فنر كعيط، خلال تسليم وثيقة تسلم رعايا من سوريا- 11 من كانون الثاني 2023 (الإدارة الذاتية)

tag icon ع ع ع

سلّمت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا امرأة وطفلين من المخيمات المحتجز فيها من يُتهم بصلاتهم مع عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلى دولة باربادوس الواقعة في المحيط الأطلسي ضمن قارة أمريكا الشمالية.

“الإدارة الذاتية”، المظلة السياسية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تسيطر على المخيمات في شمال شرقي سوريا، أعلنت في بيان اليوم، الأربعاء 11 من كانون الثاني، عن زيارة وفد باربادوس الاثنين الماضي لتسلم رعاياهم، وفق وثيقة تسليم رسمية.

وترأس وفد باربادوس نائب رئيس الشؤون القنصلية، أندريه بادمور، في حين استقبله نائب الرئاسة المشتركة للعلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، فنر كعيط، الذي صرح خلال الاجتماع، بأنهم سيستمرون بالتعاون مع باربادوس، وجميع الدول التي لديها رعايا في مناطقهم.

الثانية خلال 2023

أعلنت، الثلاثاء، إسبانيا إعادة امرأتين إسبانيتين و13 طفلًا من مخيم “الروج”، شمال شرقي سوريا، حيث يُحتجز عديد من زوجات وأرامل وأطفال المتهمين بانتمائهم لتنظيم “الدولة”.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإسبانية، أن “الحكومة أعادت امرأتين و13 قاصرًا إسبانيًا من مخيمات النازحين السوريين”، وهبط الإسبان العائدون في مطار “توريجون دي أردوز” العسكري بالقرب من مدريد، في وقت متأخر الاثنين، بعد حوالي شهرين من موافقة الحكومة الإسبانية على إعادتهم.

وقُبض على المرأتين لدى وصولهما، بتهم تتعلق بالإرهاب، بينما نُقل الأطفال الـ13 إلى رعاية الخدمات الاجتماعية في مدريد، بحسب البيان.

وبررت الوزارة تأخر عملية الاستعادة التي أعلنت عنها في تشرين الثاني من 2022، بـ”تعقيد العملية” و”خطورة الوضع” في المخيمات السورية.

يعيش نحو 56 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، محتجزين في مخيمَي “الهول” و”الروج”، أكثر من 18 ألفًا منهم سوريون، وحوالي 28 ألفًا من العراق، وأكثر من عشرة آلاف من حوالي 60 دولة أخرى، 60% منهم أطفال.

تشكّل نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا في المخيمين نحو 80% من الأطفال، و30% دون سن الخامسة، حيث قضى عديد منهم معظم حياتهم فيهما.

وأصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية تقريرًا، في تشرين الثاني 2022، يسلّط الضوء على مصير الأطفال الأجانب العائدين من المخيمات، وأوضح التقرير أن الأطفال يندمجون بنجاح في بلدانهم الأصلية، وعلى حكوماتهم إزالة أي حواجز تحول دون إعادة الإدماج الفعال، وضمان ألا تسبب سياساتها الخاصة بالعودة ضررًا لا داعي له لمواطنيها من الأطفال.

في عام 2022، أعيد 517 طفلًا وامرأة من مخيمَي “الهول” و”الروج” من قبل 12 دولة، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 60% مقارنة بعام 2021، و84% مقارنة بعام 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة