ناقلتا نفط تصلان غدًا إلى سوريا ضمن خط “الائتمان الإيراني”

camera iconالناقلة الإيرانية "ARMAN 114" - (VesselFinder)

tag icon ع ع ع

أظهرت مواقع رصد وتتبع للبواخر وناقلات النفط، مسار تحرك ناقلتي نفط إيرانيتين بحمولة قُدّرت بـ2.1 مليون برميل نفط خام، متجاوزتين قناة “السويس” المصرية باتجاه السواحل السورية.

وبحسب موقع “Vessel Finder” المختص بتتبع الحركة البحرية للناقلات والبواخر عبر الأقمار الصناعية، تجاوزت ناقلتا النفط الإيرانيتان “SIRVAN SABOU”، و”ARMAN 114” مضيق قناة “السويس” باتجاه السواحل السورية.

ونشر حساب “TankerTrackers” المختص بتتبع حركة الناقلات الروسية والإيرانية على “تويتر” اليوم، الاثنين 23 من كانون الثاني، أن الناقلتين أجرتا عملية نقل للنفط فيما بينهما في البحر الأحمر لزيادة سرعة الإبحار، وكلتاهما محملة بـ2.1 مليون برميل إلى سوريا.

وأوضح حساب “Istihbarat1800L” المختص أيضًا بتتبع حركة الناقلات اليوم، الاثنين، اجتياز الناقلتين منذ أكثر من 12 ساعة قناة “السويس”، مع توقع وصولهما غدًا الثلاثاء.

وفي 17 من كانون الثاني الحالي، وصلت ناقلتا غاز ومازوت إيرانيتان إلى ميناء “بانياس”، على أن يجري تفريغهما بعد الانتهاء من أعمال الربط وإنجاز العمليات البحرية اللوجستية.

ونقل موقع “أثر” المحلي حينها عن مصدر في مصفاة “بانياس”، أن ناقلة الغاز محمّلة بألفي طن غاز منزلي، وناقلة أخرى للمازوت تبلغ حمولتها ثمانية آلاف طن، وبحسب المصدر، فقد وصلت ثلاث ناقلات غاز منذ بداية العام الحالي.

وفي 10 من كانون الثاني الحالي، وصلت ناقلة نفط محملة بمليون برميل نفط خام للمرة الأولى في العام الحالي إلى ميناء “بانياس”، وناقلتا غاز طبيعي حمولتهما أكثر من أربعة آلاف طن.

وأثر وصول ناقلات الغاز في تخفيض مدة الانتظار لتسلّم أسطوانة الغاز المنزلي بموجب “البطاقة الذكية” في بعض المحافظات.

أزمة المحروقات مستمرة

خلال جلسة مجلس محافظة دمشق، الأربعاء الماضي، طُرحت مشكلة عدم تسلّم المواطنين حصصهم من مازوت التدفئة وتأخر رسائل تسلّم أسطوانة الغاز.

وأوضح مدير محروقات دمشق، أيمن حسن، أن نسبة التنفيذ من طلبات مازوت التدفئة في دمشق 46% من إجمالي نحو 513 ألف طلب، مبينًا أن سبب التأخير هو عدم توفر كميات متاحة للتوزيع، أما عن الوفر من المحروقات بعد تركيب جهاز “GPS” لوسائل النقل العامة فقال إنه يذهب لتعزيز القطاع العام الخدمي.

وفي رد على أعضاء المجلس الذين تساءلوا عن سبب تأخير مدة تسلّم أسطوانة الغاز، إذ وصلت مدة انتظارها إلى 90 يومًا، قال مدير الغاز في دمشق وريفها، حسن البطل، إن هناك تحسن بالتوريدات، وسينعكس بشكل إيجابي على زمن انتظار وصول رسالة تسلّم أسطوانة الغاز.

وأضاف أن إنتاج معمل الغاز بعدرا حاليًا هو 25 ألف أسطوانة، وحصة دمشق منها بين ثمانية آلاف وعشرة آلاف أسطوانة يوميًا.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأحد الماضي، أن إيران ضاعفت السعر الذي يدفعه النظام مقابل الحصول على النفط الخام، ما تسبب بنقص الوقود الحالي في سوريا.

كما لفتت الصحيفة في تقرير لها إلى بطء أكبر في نقل النفط الإيراني إلى سوريا، موضحة أن الناقلة التالية لن تغادر إيران إلى سوريا حتى مطلع آذار المقبل، ما يعني فجوة زمنية لا تقل عن 11 أسبوعًا بين الشحنتين، على اعتبار أن الشحنة السابقة غادرت في منتصف كانون الأول 2022.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة