في أول زيارة خارجية.. نتنياهو يلتقي العاهل الأردني في عمّان

camera iconالملك الأردني عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل لقائهما في القصر الملكي في عمان- 2014 (رويترز)

tag icon ع ع ع

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى الأردن، حيث التقى الملك عبد الله الثاني، في أول زيارة خارجية له منذ تشكيله حكومته الجديدة التي تعتبر “الأكثر تطرفًا”.

وأكد الملك الأردني، وفق ما نشره الموقع الرسمي للديوان الملكي الأردني اليوم، الثلاثاء 24 من كانون الثاني، ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى وعدم المساس به، وضرورة الالتزام بالتهدئة، ووقف أعمال العنف، لفتح المجال أمام أفق سياسي “لعملية السلام”.

وجدد عبد الله الثاني موقف الأردن “الثابت”، الداعي إلى التزام حل الدولتين، والذي “يضمن” قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وجرى بحث العلاقات الثنائية وضرورة استفادة الجانب الفلسطيني من المشاريع الاقتصادية والإقليمية، وفق موقع الديوان.

من جانبه، صدر بيان عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أشار إلى أن اللقاء “ناقش مسائل إقليمية مع تركيز على التعاون الاستراتيجي والأمني والاقتصادي بين إسرائيل والأردن الذي يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي”.

وأضاف البيان أن الزعيمين أكدا “الصداقة والشراكة الطويلة الأمد بين إسرائيل والمملكة الأردنية”.

استدعاء أردني للسفير

شهدت العلاقات الأردنية- الإسرائيلية مؤخرًا توترات أدت إلى استدعاء السفير الإسرائيلي في عمّان مرتين خلال الشهر الحالي، آخرها جاء نتيجة اعتداء أفراد من الشرطة الإسرائيلية على السفير الأردني في تل أبيب، غسان المجالي، والوفد المرافق له، ومنعه من دخول المسجد الأقصى، لتستدعي وزارة الخارجية الأردنية، الثلاثاء الماضي، السفير الإسرائيلي في عمّان، إيتان سوركيس، إلى مقر الوزارة.

وذكر المتحدث باسم الوزارة، سنان المجالي، في بيان حينها، أنه “تم إبلاغ السفير الإسرائيلي رسالة احتجاج شديدة اللهجة لنقلها على الفور إلى حكومته، أكدت إدانة الحكومة الأردنية لكل الإجراءات الهادفة للتدخل غير المقبول في شؤون المسجد الأقصى”.

وأوضح البيان أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كل شؤون الأقصى وتنظيم الدخول إليه.

ومطلع الشهر الحالي، استدعى الأردن سوركيس احتجاجًا على اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، باحات المسجد الأقصى.

والتقى الملك عبد الله رئيسي الوزراء الإسرائيليين السابقين، نفتالي بينيت، ويائير لابيد، اللذين خلفا نتنياهو، لكن هذا الأخير عاد إلى رئاسة الحكومة في نهاية كانون الأول 2022 بعد انتخابات تشريعية في تشرين الثاني، كانت الخامسة في أربع سنوات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة