أمريكية تمول مجموعات “إرهابية” في سوريا عن طريق الـ”Bitcoin”

عنصر من هيئة تحرير الشام وعنصر من تنظيم الدولة الاسلامية مع شعار الـ"Bitcoin"(تعديل عنب بلدي)

camera iconعنصر من هيئة تحرير الشام وعنصر من تنظيم "الدولة الاسلامية" مع شعار الـ"Bitcoin"(تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اتُهمت امرأة من مدينة نيويورك باستخدام العملات الرقمية لتقديم الدعم المالي لمجموعات تصنفها وزارة الخارجية الأمريكية بأنها إرهابية في سوريا.

واتهمت المحكمة، فيكتوريا جاكوبس، المعروفة باسم باخروم تاليبوف بـ11 تهمة، منها تقديم الدعم المادي وغسيل الأموال لمصلحة مجموعات إرهابية.

وبحسب المحكمة، أرسلت جاكوبس أكثر من خمسة آلاف دولار لمجموعة التدريب “Malhama Tactical”، التي قاتلت وقدمت تدريبات تكتيكية وعسكرية خاصة لـ”هيئة تحرير الشام”.

وقال المدعي العام في مانهاتن، ألفين براج، في بيان “هذه القضية هي المرة الأولى التي تتم فيها مقاضاة تمويل الإرهاب في محكمة ولاية نيويورك، وهي واحدة من الحالات النادرة في جميع أنحاء العالم، حيث يُزعم استعمال العملات الرقمية لتمويل الإرهاب”.

واتهمت المحكمة جاكوبس بغسل 10661 دولارًا أمريكيًا لمصلحة “Malhama Tactical” من خلال تلقي تحويلات العملات الرقمية وحولات “Western Union” و”MoneyGram” من مؤيدي المجموعة، من جميع أنحاء العالم، وإرسال الأموال إلى محفظة “Bitcoin” تتحكم بها “Malhama Tactical”.

واشترت جاكوبس بطاقات هدايا “Google Play” للمجموعة، وفقًا للائحة الاتهام.

في كانون الأول 2019، قدمت جاكوبس كتيبًا شاملًا عن الذخائر المتفجرة للجيش الأمريكي إلى مجموعة على “تليغرام”، تعتقد المحكمة أنها مرتبطة بكل من “هيئة تحرير الشام” وذراع تنظيم “القاعدة” في سوريا “حراس الدين”، لتسهيل إنتاجهم للمتفجرات.

وقال ممثلو الادعاء إن جاكوبس اشترت سكاكين عسكرية ومفاصل معدنية وفي أب 2021 تم العثور عليها في شقتها في نيويورك.

“المثير للقلق، بعد شهر تقريبًا، في 21 و22 أيلول 2021، ادعت جاكوبس، في محادثة على “تليجرام”، أنها “أخ خلف خطوط العدو” وطلبت الدعاء لها من أجل “الشجاعة والقوة والحكمة لتنفيذ عمليات معينة”، حسب ما قاله مساعد المدعي العام للمقاطعة إدوارد بيرنز في مذكرة للمحكمة.

وتابع، “إلى جانب هذه الأقوال، نشرت المتهمة مقطع فيديو مدته 15 ثانية لشخص مجهول يتحرك بسلاح ناري بشكل ينذر بالسوء. توقيت هذا المنشور وحيازة المدعى عليها للأسلحة يدعم الاستنتاج بأنها كانت تنوي استخدام الأسلحة بطريقة غير قانونية”.

وفي تحقيق موازٍ، اتهم المدعون الفدراليون في بروكلين أربعة أشخاص في كانون الأول الماضي، بتمويل جماعي لتنظيم الدولة الاسلامية باستخدام العملات المشفرة ومحافظ الـ”Bitcoin” ومواقع “GoFundMe” و”PayPal” لجمع ما أسموه “الدية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة