“Mincemeat”.. عن عملية بريطانية لخداع هتلر

camera iconمشهد من فيلم "Mincemeat"

tag icon ع ع ع

العملية “Mincemeat” فيلم درامي بريطاني صدر عام 2021 من إخراج جون مادن.

تستند قصة الفيلم إلى كتاب بن ماسينتاير عن عملية بريطانية تحمل ذات الاسم في أثناء الحرب العالمية الثانية.

الفيلم من بطولة كولين فيرث، وكيلي ماكدونالد، وماثيو ماكفادين، وبينيلوبي ويلتون، وجوني فلين، وجيسون إيزاك، وبول ريتر.

هذا الإنتاج البريطاني يدخل في تفاصيل الحياة الشخصية للمسؤولين عن هذه العملية، المصممة لإقناع هتلر بأن قوات الحلفاء ستغزو أوروبا من اليونان، لإبعاد قواته عن هدفهم الحقيقي، صقلية.

في محاولاتهما لتضليل النازيين، قام اثنان من قادة ضباط المخابرات البريطانية (MI6)، إوين مونتاجو وتشارلز تشولمونديلي، بتدبير مؤامرة لتعويم جثة بأوراق رسمية المظهر، وإرسالها لمكان يمكن للنازيين الوصول إليه، على أمل أن يقعوا في الحيلة ويتركوا ساحل صقلية غير محمي، لكي يتسنى لجنود الحلفاء الإنزال دون مقاومة.

الخطوات التي تؤدي إلى العملية تتراوح بين الهزلية والغريبة، ففي إحدى اللقطات يحدق منظمو العملية بكل شخص يمر من جانبهم، في محاولة لإيجاد أحد يشبه الجثة لالتقاط بعض الصور.

يعمل مونتاجو مع امرأة في مكتبها، تُدعى جين ليزلي، لتلفيق قصة درامية مفصلة للرجل الميت، وفي أثناء العمل تتطور المشاعر تجاه بعضهما.

بعيدًا عن العقبات اللوجستية، يواجه أفراد الفريق شكوكًا كبيرة من رؤسائهم، خاصة مع الأدميرال جودفري، حيال قناة تواصلهم مع رئيس الوزراء تشرشل، إذ كان جودفري على استعداد لإلغاء العملية في أي لحظة، ومن جانبه، حدد تشرشل أخطار العملية قائلًا، “كلما كانت الخطة جريئة، يجب أن تكون بلا أخطاء”.

على موقع “Rotten Tomatoes”، كانت 84٪ من آراء 112 ناقدًا إيجابية، بمتوسط ​​تقييم 6.6/10، ويظهر الإجماع النقدي للموقع، بأن قصة الفيلم القائمة على الحقائق “غريبة بشكل رائع”.

موقع “ميتاكريتيك” أعطى للفيلم 65 من 100 درجة بناء على أراء 27 ناقدًا، ما يعني حسب الموقع أن “المراجعات إيجابية بشكل عام”.

عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان الفيلم البريطاني 2021 بأستراليا، وأُصدر بالمملكة المتحدة في 15 من نيسان 2022، وهو متاح على “Netflix”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة