2274 ضحية وأكثر من 12 ألف مصاب بسبب الزلزال شمالي سوريا

متطوعون ومدنيون في شمال غربي سوريا، يحاولون إنقاذ المصابين وانتشال الضحايا تحت الركام في سلقين إثر الزلزل - 7شباط 2023 (عنب بلدي/ محمد نعسان دبل)

camera iconمتطوعون ومدنيون في شمال غربي سوريا يحاولون إنقاذ المصابين وانتشال الضحايا تحت الركام في سلقين إثر الزلزال- 7 من شباط 2023 (عنب بلدي/ محمد نعسان دبل)

tag icon ع ع ع

بلغ عدد الوفيات الكلي إثر الزلزال شمال غربي سوريا 2274 حالة وفاة، وعدد المصابين 12400 مصاب، في حصيلة قابلة للارتفاع مع استمرار عمليات البحث عن ضحايا تحت الأنقاض.

وقال “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك“، إن فرقه استجابت من أصل الحصيلة الكلية لـ2170 حالة وفاة، وأكثر من 2590 مصابًا.

وصدرت هذه الإحصائية بعد عمليات مطابقة ومقاطعة معلومات مع أغلب الجهات الطبية التي وصلتها وفيات وإصابات، وفق “الدفاع المدني”.

وذكر أن هذه حصيلة الضحايا منذ حدوث الزلزال في 6 من شباط الحالي، حتى 13 من الشهر نفسه.

وبلغ عدد الوفيات في مناطق سيطرة النظام 1414 حالة وفاة و2349 إصابة، في أحدث إحصائية نشرها المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، في 11 من شباط الحالي.

وارتفع عدد الوفيات جراء الزلزال المدمر في تركيا إلى 31364 حالات وفاة، وفق بيانات إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) في “حصيلة غير نهائية”.

وأعلن “الدفاع المدني” الحداد الرسمي في جميع أنحاء سوريا على أرواح ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، وذكر أنه سينكّس الأعلام في جميع مراكزه لسبعة أيام، بدءًا من إعلان الحداد الاثنين 13 من شباط.

كما أعلن 6 من شباط من كل عام يوم حداد وطني لتخليد ذكرى الضحايا، وفق ما نشره عبر “فيس بوك“.

ويتواصل إدخال جثامين لضحايا سوريين إثر الزلزال من تركيا إلى الشمال السوري عبر المعابر الحدودية، “باب الهوى” و”الراعي” و”باب السلامة”، وتجاوز عددهم 1470 جثمانًا حتى صباح اليوم، الثلاثاء 14 من شباط.

ويبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في تركيا حوالي 3.5 مليون لاجئ، ويقيم ما يقارب نحو مليون و750 ألف شخص منهم في مدن الجنوب التركي الذي حصل فيها الزلزال، وطالت الأضرار كلًا من ولاية أضنة، وأديامان، وديار بكر، وغازي عينتاب، وهاتاي، وكهرمان مرعش، وكلّس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفا.

وبعد الساعات الأولى للزلزال، طالبت الفرق التطوعية والأهالي في الشمال السوري بإدخال المعدات والآليات للإسراع في عمليات إنقاذ العالقين تحت الركام، وقوبلت المطالب بتذرع أممي بوجود عوائق لوجستية أمام وصول المساعدات.

وأعدّت عنب بلدي ملفًا سلّطت فيه الضوء على أسباب تأخر الاستجابة للشمال السوري، التي أرجعها خبراء وناشطون في المجال الإنساني إلى أن الأمم المتحدة “خذلت السوريين”، وأظهرت إهمالًا واضحًا لاحتياجاتهم خلال الكارثة.

وأوضحوا أن هناك العديد من المؤشرات أظهرت أنها تعمدت تأخر وصول المساعدات، وأسهمت بتحويل عمليات الإنقاذ إلى عمليات انتشال جثث.

اقرأ أيضًا: تحت أنقاض الزلزال.. الأمم تكتم أنين السوريين




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة