من “سيف العدل”.. خليفة الظواهري في قيادة تنظيم “القاعدة”

سيف العدل مع زعيم تنظيم القاعدة السابق أيمن الظواهري (تعديل عنب بلدي)

camera iconسيف العدل مع زعيم تنظيم القاعدة السابق أيمن الظواهري (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء، 15 من شباط، إن محمد صلاح الدين زيدان، المعروف باسم “سيف العدل”، صار زعيم تنظيم القاعدة، بعد مقتل أيمن الظواهري في تموز 2022.

وبحسب تقرير نشرته الأمم المتحدة، في 13 من شباط، فإن “الرأي السائد للدول الأعضاء هو أن سيف العدل هو الآن زعيم المجموعة، وهو مقيم في إيران”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، “تقييمنا يتوافق مع تقييم الأمم المتحدة، بأن الزعيم الفعلي الجديد لتنظيم القاعدة سيف العدل يتخذ من إيران مقرًا له”.

محمد صلاح الدين زيدان (سيف العدل)، هو مقدم سابق في القوات الخاصة المصرية ويعد أحد أقدم أعضاء تنظيم “القاعدة”.

ونفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، عبر “تويتر”، وجود “سيف العدل” في إيران.

وأضافت البعثة، “من الجدير بالذكر أن عنوان ما يسمى بزعيم القاعدة الجديد غير صحيح. هذه المعلومات الخاطئة يمكن أن تعرقل جهود مكافحة الإرهاب”.

يوجد عدد قليل من الصور لـ”سيف العدل”، منها ثلاث صور على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي.

على الرغم من أن تقرير للمخابرات الأمريكية قال في كانون الثاني إن خليفة الظواهري ما زال غير واضح، فإن تقرير الأمم المتحدة الذي يقيّم المخاطر من الجماعة قال، “في المناقشات التي جرت في تشرين الثاني وكانون الأول 2022، كان لدى العديد من الدول الأعضاء وجهة نظر مفادها أن سيف العدل هو الزعيم الفعلي وغير متنازع عليه للتنظيم”.

لكن تنظيم القاعدة لم يعلن عنه رسميًا بسبب مخاوف سلطات طالبان في أفغانستان، التي لم ترغب في الاعتراف بأن الظواهري قُتل بصاروخ أمريكي في منزله في كابول العام الماضي، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة.

وذكر تقرير الأمم المتحدة أن “موقعه يثير تساؤلات لها تأثير على طموحات القاعدة لتأكيد التنظيم قيادته للحركات الجهادية العالمية في مواجهة تحديات على القيادة من تنظيم الدولة الإسلامية”>

ووجهت هيئة محلفين فيدرالية كبرى لائحة اتهام إلى “سيف العدل” في تشرين الثاني عام 1998 لدوره في التفجيرات التي استهدفت سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا، وأسفرت عن مقتل 224 مدنيًا وإصابة أكثر من خمسة آلاف آخرين.

ويقدم برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية ما يصل إلى عشرة ملايين دولار للحصول على معلومات عن “سيف العدل”، الذي تقول إنه عضو في “مجلس قيادة القاعدة” ويرأس اللجنة العسكرية للتنظيم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة