“الصليب الأحمر” يطلب 702 مليون دولار لـ”طوارئ الزلزال”

متطوعون وسكان يحاولون إنقاذ وانتشال الضحايا من تحت الركام في منطقة أرمناز إثر زلزال ضرب مناطق شمال غربي سوريا - 9شباط 2023 (عنب بلدي/ أإياد عبد الجواد)

camera iconمتطوعون وسكان يحاولون إنقاذ وانتشال الضحايا من تحت الركام في منطقة أرمناز إثر زلزال ضرب مناطق شمال غربي سوريا - 9شباط 2023 (عنب بلدي/ أإياد عبد الجواد)

tag icon ع ع ع

أعلن “الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر” اليوم، 16 من شباط، عبر موقعه الرسمي، عن زيادة تمويل الذي تطلبه للطوارئ، بعد اتضاح حجم الدمار الذي خلفه الزلزال في في سوريا وتركيا.

وطلب الاتحاد زيادة تمويل الطوارئ من 200 مليون فرنك سويسري إلى 650 مليون (حوالي 702 مليون دولار) للاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في منطقة الزلزال.

وبحسب الاتحاد، فإن تأثير الزلزال الكامل لم يظهر بعد، واحتياجات الناجين تتزايد بسرعة، موضحًا أن الاحتياجات الأكثر طلبًا هي المأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي والغذاء والمياه.

وأعلنت المملكة المتحدة أمس، 15 من شباط، عن تقديم حزمة جديدة من المساعدات استجابة للزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.

وبلغت الحزمة الجديدة 25 مليون جنيه استرليني، وبذلك يكون إجمالي الدعم من المملكة المتحدة بلغ 42 مليون جنيه استرليني (50 مليون دولار).

أوضحت المملكة أن الحزمة الجديدة ستمول عمليات الإغاثة، وإرسال المزيد من الخبرات الطبية البريطانية لمنطقة الزلزال.

وفي بيان آخر، أصدرت المملكة البريطانية ترخيصين عامين بناءً على الأوضاع الإنسانية لتسهيل جهود الإغاثة الإنسانية في سوريا.

وبحسب البيان، ستعزز هذه التراخيص تسليم المساعدات في الوقت المناسب من خلال إزالة الحاجة إلى طلبات الترخيص الفردية.

وأكد البيان أن المملكة المتحدة ستبقى ملتزمة بمحاسبة النظام السوري، من خلال لوائح عقوبات على جرائمه التي وصفتها  بـ”الشنيعة” ضد الشعب السوري.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أطلق نداء إنسانيًا لجمع 397 مليون دولار أمريكي دعمًا لسوريا لمواجهة آثار الزلزال المدمر، بعد مرور ثمانية أيام على وقوعه.

وقالت الأمم المتحدة عبر “تويتر“، إن غوتيريش يدعو المجتمع الدولي إلى دعم نداء إنساني بقيمة 397 مليون دولار أمريكي لشعب سوريا التي دمرها الزلزال.

وذكرت، في 14 من شباط، أن هذه “لحظة للوحدة وللإنسانية المشتركة والعمل المتضافر”.

وطال العديد من منظمات الاستغاثة العالمية انتقادات كبيرة بسبب تأخرها بإيصال المساعدات الى الشمال السوري عقب الزلزال، رغم مناشدات الأهالي والفرق التطوعية في الشمال السوري بضرورة تأمين معدات وآليات لإنقاذ من كان تحت الأنقاض.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة