من بينها سوريا..

صندوق أممي لدعم التعليم في بلدان الأزمات يجمع 826 مليون دولار

camera iconمن ختام فعاليات اليوم الأول لمؤتمر المانحين لصندوق "التعليم لا يتوقف" الأممي في جنيف- 16 من شباط 2023 (التعليم لا يتوقف/ تويتر)

tag icon ع ع ع

جمع صندوق “التعليم لا ينتظر” التابع للأمم المتحدة في مؤتمر المانحين المقام حاليًا 826 مليون دولار أمريكي، من أجل خطة الاستجابة الاستراتيجية من عام 2023 حتى 2026، حول دعم التعليم في بلدان الأزمات التعليمية.

وتبرعت 18 دولة ومؤسسة مانحة، خلال اليوم الأول من المؤتمر في جنيف بسويسرا، الخميس 16 من شباط، بمبلغ 826 مليون دولار لدعم زيادة فرص الحصول على التعليم في البلدان ذات الأزمات الإنسانية والتعليمية، من إجمالي مليار ونصف كان قد طالب به الصندوق لتغطية الاحتياجات.

ويستمر المؤتمر اليوم بجلسته الثانية والأخيرة، في مناقشات تهدف إلى تبادل الأفكار والخبرات والقصص، وتعزيز تبادل المعرفة والابتكار، بحسب الموقع الرسمي للمؤتمر.

ويدعم صندوق “التعليم لا ينتظر” الأممي لحالات الطوارئ، 43 بلدًا من دول العالم النامية، من بينها سوريا.

ودعم، وفق إحصائياته، نحو 370 ألف طفل سوري بعمر الدراسة، كما درب ودعم ماليًا نحو 12 ألف مدرس، وبنى أو أعاد ترميم نحو ألفي صف دراسي، خلال الخطة الاستراتيجية السابقة.

وقالت رئيسة منظمة “أنقذوا الأطفال” الدولية المشاركة في المؤتمر، بيرجيت لانج، “التعليم حق أساسي لكل طفل، وهذا الحق لا يزول في أوقات الطوارئ. يُعد إعلان اليوم عن التعهد بتقديم 826 مليون دولار أمريكي لبرنامج (التعليم لا ينتظر) علامة فارقة في تمويل التعليم بحالات الطوارئ، ولكننا نشعر بخيبة أمل لأنه تم التعهد بما يزيد قليلًا على نصف ما هو مطلوب”.

وأضافت منتقدة حجم التمويل، “يتأثر تعليم واحد من كل عشرة أطفال تقريبًا في جميع أنحاء العالم بالنزاع وتغير المناخ و(كوفيد- 19)، يحتاج هؤلاء الأطفال إلى زعماء العالم للتقدم والاستثمار في مستقبلهم، وبدلًا من ذلك فإن الكثير من المانحين لا يرقون إلى مستوى التوقعات وحجم الإلحاح المطلوب”.

وأوضحت لانج أنه يجب استخدام المبلغ المتعهد به كنقطة انطلاق لجذب المزيد من المانحين وزيادة التعهدات الحالية، كما حذرت من أن نقص التمويل سيؤدي إلى فقدان ملايين الأطفال التعليم.

الزلزال يفاقم الأزمة

وأوقف الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، الأسبوع الماضي، تعليم ملايين الأطفال، حيث تعرضت آلاف المباني للضرر والدمار، بما في ذلك منازل الأطفال والمدارس، لتعلن السلطات عن توقف المدارس في عموم البلاد حتى 20 من شباط الحالي، وحتى آذار المقبل في الولايات التركية المتأثرة.

وقبل الزلزال، تضرر التعليم في سوريا جراء 12 عامًا من الصراع، مع وجود أكثر من مليوني طفل خارج المدرسة في بداية هذا العام، وفق منظمة “أنقذوا الأطفال” العاملة في سوريا.

وفي تركيا أيضًا، يواجه الأطفال اللاجئون السوريون معدلات عالية للتسرب من الدراسة بنسبة وصلت إلى نحو ثلث الأطفال الموجودين في تركيا، لتضيف كارثة الزلزال خطر عدم العودة أبدًا إلى المدرسة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة