“الإنقاذ” ترفع سعر أسطوانة الغاز في إدلب

بائع يعرض أسطوانات غاز أمام محله في مدينة إدلب شمالي سوريا- 23 من تشرين الأول 2021 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

camera iconبائع يعرض أسطوانات غاز أمام محله في مدينة إدلب شمالي سوريا- 23 من تشرين الأول 2021 (عنب بلدي/ أنس الخولي)

tag icon ع ع ع

رفعت حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب سعر أسطوانة الغاز المنزلي بمقدار 66 سنتًا (حوالي 12 ليرة تركية) اليوم، السبت 18 من شباط.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن سعر الأسطوانة ارتفع من 12.84 دولار أمريكي إلى 13.5 دولار (حوالي 254 ليرة تركية)، مع استقرار أسعار بقية المحروقات.

ويبلغ سعر ليتر البنزين “المستورد” 1.2 دولار أمريكي، والمازوت الأول 1.078 دولار، والمازوت “المحسن” 66 سنتًا، والمازوت “الصناعي” 53 سنتًا.

وبررت مديرية المشتقات النفطية في حكومة “الإنقاذ” أسباب ارتفاع سعر أسطوانة الغاز المنزلي، بأن الشركة التركية الموردة رفعت سعر المادة.

وقال مدير المشتقات النفطية، أكرم حمودة، عبر بيان، إن الشركة التركية الموردة تقدمت، في 5 من شباط الحالي، بطلب رفع سعر المادة، مبررة ذلك بارتفاع أجور النقل البحري.

وذكر أن المفاوضات بقيت جارية والسعر بقي ثابتًا من تاريخ الطلب، لكن “الخسائر الكبيرة” التي لحقت بالشركة مؤخرًا، أدت إلى قبول “الإنقاذ” بالتسعيرة الجديدة.

ومنذ كانون الأول 2021، حددت شركات المحروقات العاملة في إدلب أسعار المحروقات بالدولار الأمريكي، بعد الانخفاضات التي شهدتها الليرة التركية حينها.

ورغم أن الزيادة في أسعار المحروقات بمناطق حكومة سيطرة “الإنقاذ” طفيفة، فإنها لا تزال عقبة أمام الأهالي بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وسجّل سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم 18.86 ليرة تركية، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار الصرف والعملات الأجنبية في تركيا.

ويُحسب سعر المحروقات بشكل فوري وفقًا لسعر الصرف المحدد من قبل “اتحاد الصرافين” في إدلب، ويكون ذلك عبر شاشة موجودة ضمن المحطات ومحال بيع الغاز المعتمدة.

وتتأثر أسعار المحروقات في الشمال السوري بالأسعار العالمية للنفط، وتأثرت سابقًا بالانخفاضات العديدة لليرة التركية مقابل العملات الأجنبية.

وفي تشرين الأول 2022، شهدت محافظة إدلب أزمة كبيرة في المحروقات بسبب انقطاع معظم أنواعها، إضافة إلى الغاز المنزلي، بسبب إغلاق المكتب الخاص بالسماح بمرور المحروقات من ريف حلب إلى إدلب.

ولم يُعرف السبب الحقيقي لإغلاق المكتب، إذ تزامن مع توترات أمنية شهدتها المنطقة من جهة، ومع قرار “الإنقاذ” بوقف تراخيص الشركات العاملة باستيراد وتجارة المحروقات من جهة أخرى.

ويوجد تضييق وتفتيش مكثف على خزانات السيارات والحافلات والآليات التي تعمل بالمازوت، وذلك في أثناء دخولها إلى منطقة إدلب عبر معبري “دير بلوط” و”الغزاوية” الفاصلين بين منطقتي إدلب وريف حلب الشمالي، بينما يُسمح للسائقين بالاحتفاظ بكميات محدودة في خزانات الوقود.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة