معبر “عون الدادات” مفتوح بين شرقي سوريا وغربها

لافتة طرقية عليها اسم قرية الدادات بريف حلب الشمالي الشرقي (نورث برس)

camera iconلافتة طرقية عليها اسم قرية الدادات بريف حلب الشمالي الشرقي (نورث برس)

tag icon ع ع ع

أوضحت مصادر عاملة في معبر “عون الدادات” (الإنساني) الفاصل بين مناطق سيطرة “الحكومة السورية المؤقتة”، ومناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمالي حلب، أن عمل المعبر لم يتوقف خلال فترة كارثة الزلزال.

مصدر عسكري عامل في المعبر (تحفظ على ذكر اسمه) قال لعنب بلدي، إن حركة مرور الأشخاص من المعبر لم تتوقف منذ إعلان افتتاحه مطلع شباط الحالي، وهو مفتوح أمام حركة المدنيين لأسباب “إنسانية”.

وسجّلت إدارة معبر “عون الدادات”، في 18 من شباط الحالي، دخول 263 شخصًا إلى مناطق سيطرة “الحكومة المؤقتة”، مقابل خروج 185 حالة، وكان أغلب الداخلين من النساء والأطفال والحالات الإنسانية وفق المصدر.

وأوضح المصدر أن بعض الحالات مُنعت من الدخول لأنها لم تستوفِ الشروط التي حددتها إدارة “الشرطة العسكرية” التابعة لـ”المؤقتة”.

وفي 6 من شباط الحالي، ضرب زلزال جنوبي تركيا وأربع محافظات سورية، ووصلت حصيلة الضحايا شمال غربي سوريا إلى 2274 حالة وفاة، و12400 مصاب في أكثر من 60 مدينة وبلدة وقرية، في “حصيلة غير نهائية”، مع استمرار عمليات البحث عن ضحايا تحت الأنقاض في الشمال.

وتسلّمت “الإدارة الذاتية” خمس جثث لضحايا الزلزال عبر معبر “عون الدادات”، في 13 من شباط الحالي، وجثة في 17 من الشهر نفسه.

ونفت وزارة الدفاع في “الحكومة المؤقتة”، في 17 من شباط الحالي، الأخبار المتداولة عن منع جناحها العسكري (الجيش الوطني السوري) الأهالي من أبناء المحافظات الشرقية من العودة إلى بيوتهم عبر مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”، وأكّدت أن معبر “عون الدادات” الداخلي مفتوح ذهابًا وإيابًا أمام حركة المدنيين.

ولم تصدر “الإدارة الذاتية”، المظلة السياسية لـ”قسد”، أي بيانات أو توضيحات حول فتح المعبر، واقتصر الحديث عن ذلك فقط على “الحكومة المؤقتة”.

وفي 12 من كانون الثاني الماضي، أعلنت وزارة الدفاع عن عزمها فتح معبر “عون الدادات” أمام حركة المدنيين لأسباب “إنسانية”، لافتة إلى أن قرار اعتماد المعبر يأتي في “سبيل مكافحة تهريب الأشخاص ومنع استغلالهم”.

وسبق أن حددت إدارة “الشرطة العسكرية” شروطًا لكل راغب بالانتقال من وإلى مناطق سيطرة “قسد” والنظام السوري عبر المعبر، وكانت:

-تأمين كفيلين يحملان هوية مجلس محلي، وسيتم تسجيل المعلومات الكاملة عن كل كفيل، ويجب أن يكون الكفيل العسكري حاصلًا على الهوية العسكرية، ويجب تحديد درجة القرابة بحسب الأصول (أب، ابن، أخ، أخت، أم، بنت، زوجة، زوج).

-تقديم صور عن بطاقة الوافد الشخصية وصورة شخصية حديثة له.

-تحديد مدة الزيارة وتعتبر “مؤقتة” لمدة شهر، و”دائمة” من شهر فما فوق، وسيحصل بموجبها (الدائمة) على ورقة تخوله استخراج هوية من المجلس المحلي.

-توقيع تعهّد بعدم الدخول إلى تركيا، وفي حال حدث ذلك ستُفرض بحقه غرامة مالية (دون تحديد قيمتها).

-يُمنع الذكور من 18 إلى 30 سنة من مغادرة مناطق سيطرة “الجيش الوطني” باتجاه مناطق سيطرة “قسد” والنظام.

اقرأ أيضًا: افتتاح معبر “عون الدادات” شمالي حلب من “جهة واحدة”




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة