مقتل ستة فلسطينيين باقتحام إسرائيلي لمدينة نابلس

أثناء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية (رويترز)

camera iconخلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية (رويترز)

tag icon ع ع ع

قُتل ستة فلسطينيين وأصيب عشرات آخرون برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام قواته مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، الأربعاء 22 من شباط، إن ستة قتلى سقطوا في مدينة نابلس شمالي فلسطين، عقب مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت أن أكثر من 70 جريحًا أيضًا نُقلوا إلى مستشفيات متفرقة في المنطقة نفسها، بعد مواجهات مع قوات الاحتلال.

حسابات إخبارية فلسطينية محلية، نشرت تسجيلًا مصوّرًا قالت إنه من داخل منزل اقتحمته وحدات من الجيش الإسرائيلي وقتلت شخصين داخله، مضيفة أن الفرق الطبية انتشلت جثث القتلى.

من جانبه، حمّل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الحكومة الاسرائيلية مسؤولية التصعيد، معتبرًا أنه “يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الأوضاع”، بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية.

وأضاف أن “الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس اليوم، تؤكد من جديد أهمية مطلبنا بضرورة تحرك المجتمع الدولي فورًا لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته”.

كما طالب الإدارة الأمريكية بالتحرك الفوري والضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية، “لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على شعبنا”.

التطورات الأخيرة جاءت بعد تكرار اقتحام القوات الإسرائيلية أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، وشنت فيها حملة اعتقالات شملت 27 شخصًا، بحسب وسائل إعلام عربية.

وفي أول رد فعل على التصعيد الإسرائيلي، ذكرت كتائب “القسام” المتمركزة في قطاع غزة، أن “المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة، وصبرها آخذ في النفاد”.

وبدأ الاقتحام العسكري من مدينة جنين، شمالي الضفة، من عدة مداخل، إلى جانب مدن أخرى مثل بيت لحم، ونابلس، ومخيم “عقبة” في أريحا، ومخيم “شعفاط” شرق مدينة القدس.

وفي منتصف كانون الثاني الماضي، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم “جنين”، ما أسفر عن مقتل تسعة فلسطينيين، بينهم سيدة مسنة، و20 إصابة، بينها أربع حالات خطرة، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

وذكر الجيش الإسرائيلي عبر بيان، أنه “في أثناء محاولة اعتقالهم، أطلق المطلوبون النار وقُتلوا في تبادل لإطلاق النار”.

وجاء في البيان حينها، أن “المطلوبين ناشطون في حركة (الجهاد الإسلامي)، شاركوا في عمليات إرهابية واسعة النطاق في الآونة الأخيرة، ويُشتبه بقيامهم بتنفيذ عدة عمليات إطلاق نار ضد قوات الجيش الإسرائيلي، والتخطيط لهجمات أخرى كبيرة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة