إيران متفائلة بـ”اجتماع رباعي” وتقارب سوري- تركي قريب

camera iconالمتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي- 25 من تموز 2022 (الميادين)

tag icon ع ع ع

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن الاتصالات والمشاورات الدبلوماسية بين كبار دبلوماسيي سوريا وكل من إيران وروسيا وتركيا تتواصل بشأن اللقاءات الدورية بين الدول الأربع بشكل جدي.

وأضاف كنعاني في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الجمعة 24 من شباط، أن المفاوضات والمشاورات مستمرة حتى الوصول إلى اتفاق مشترك حول وقت ومستوى عقد الاجتماع الرباعي، مشيرًا إلى أنه سيتم التوصل إلى ذلك “قريبًا”.

وصرح كنعاني أن بلاده “متفائلة” بوجود لقاء مشترك سوري- تركي في المستقبل القريب، وباستئناف العلاقات السياسية بين دمشق وأنقرة قريبًا، بحسب قوله، لافتًا إلى تسارع واضح بخصوص استئناف العلاقات السياسية بين النظام السوري ودول عربية (لم يسمِّها).

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، الخميس، إن بلاده تدرس حاليًا إمكانية تنظيم اجتماع رباعي لروسيا وإيران وتركيا وسوريا.

وأشار بوغدانوف إلى أن الخلافات بين دمشق وأنقرة يمكن تجاوزها، في حين ستواصل روسيا مساعدة الطرفين لإيجاد حلول “مقبولة لهما من أجل تطبيع العلاقات بين الدولتين واستعادة علاقات حسن الجوار التقليدية السورية- التركية”.

وردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت سوريا وتركيا ستكونان قادرتين على استعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما قريبًا، قال بوغدانوف، “هذا أحد أهداف عملية التفاوض النهائية لتطبيع العلاقات بينهما، ويجب أن تكون استعادة العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وأنقرة، واستئناف عمل البعثات الدبلوماسية لدى الجانبين، من نتائج الجهود المشتركة في هذا الاتجاه”.

ولم يعلّق النظام السوري أو تركيا على عودة الحديث من جديد عن الاجتماع الرباعي الذي كان من المخطط أن يجري في شباط الحالي، حتى ساعة نشر هذا الخبر.

الحديث عن التقارب بين تركيا والنظام السوري انقطع خلال شباط الحالي، بعد أن كان حديثًا يوميًا لسياسيين أتراك وروس على مدار الأشهر الماضية، إذ كان أحدث المتغيرات المتعلقة بهذا الشأن الحديث عن إشراك إيران في الاجتماعات نهاية كانون الثاني الماضي.

وفي 31 من كانون الثاني، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن اتفاقية جديدة جرى التوصل إليها تقضي بانضمام إيران إلى عملية “تسوية الأوضاع” بين سوريا وتركيا.

وقال حينها، إن من المنطق أن تكون الاتصالات المقبلة المخصصة لتطبيع العلاقات التركية- السورية بوساطة من روسيا وإيران.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة