منها دول عربية.. “نتفليكس” تخفض أسعار الاشتراك في أكثر من 30 دولة

camera iconمشترك بمنصة "نتفليكس" يعرض أحد أفلامها على جهازه اللوحي - (ZUMA PRESS)

tag icon ع ع ع

خفّضت منصة البث العملاقة “نتفليكس” أسعار الاشتراك بخدماتها، في أكثر من 30 دولة حول العالم، منها 12 دولة عربية، بهدف جذب المزيد من المشتركين.

وخفضت رسوم الاشتراك بمقدار النصف في بعض الخطط المتاحة أمام المستخدمين، في مصر، واليمن، والعراق، وتونس، والأردن، وفلسطين، وليبيا، والجزائر، ولبنان، والسودان، والمغرب، وفق مانقلته عنها صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الخميس 23 من شباط.

ويأتي ذلك في وقت يجبر ارتفاع تكلفة المعيشة الكثير من الأسر على ضبط النفقات، إلى جانب مواجهة المنصة منافسة من شركات خدمات بثّ رقمية أخرى، وانخفاض سهم الشركة بنسبة 5% تقريبًا، في أقل مستوى له منذ أكثر من شهرين.

وقد طال التعديل أجزاء من آسيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، وأفريقيا جنوب الصحراء، والشرق الأوسط. ومن البلدان التي شملها تخفيض رسوم الاشتراك ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند والفلبين وكرواتيا وفنزويلا وكينيا وإيران.

وقال متحدث باسم “نتفليكس”، للصحيفة، “نبحث دومًا عن طرق لتحسين تجربة أعضائنا، ونحدّث أسعار الاشتراك بخططنا للمشاعدة في بلدان معينة”.

وتواجه “نتفليكس”، التي تبثّ في أكثر من 190 دولة حول العالم، منافسة متزايدة مع منصات أخرى، منها “أمازون برايم”، و”إتش بي أو”، و”ديزني بلاس”.

والعام الماضي، ألغت الشركة مئات الوظائف وأطلقت خدمة أقل تكلفة مدعومة بالإعلانات، وكافحت لزيادة حصتها في سوق البث الذي تحتدم فيه المنافسة.

في كانون الثاني الماضي، أوضح الرئيس التنفيذي المشارك للشركة، غريغ بيترز، خططه لجذب المزيد من المشتركين، قائلًا، “نسعى لخدمة المزيد من الأعضاء في جميع أنحاء العالم، ومحاولة تقديم قيمة مناسبة بأسعار مختلفة”.

وقد بدأت الشركة بتشديد إجراءاتها على مشاركة كلمات المرور بين المستخدمين، في عدد من البلدان، مطلع الشهر الحالي، ويفرض ذلك على المستخدمين دفع رسوم إضافية إن كانوا يريدون مشاركة كلمة المرور مع الأصدقاء أو الأفراد الذين لا يعيشون معهم.

في الربع الأخير من عام 2022، كشفت “نتفليكس” أنها خسرت نحو مليون مشترك بين نيسان ونهاية حزيران 2022، لكنها قالت إن أعداد المشتركين قفزت في الربع الأخير من العام.

وانخفض متوسط ​​إيراداتها العالمية لكل مستخدم انخفض من 11.74 دولارًا سنويًا، إلى 11.49 دولارًا في الربع الأخير من العام الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة