تحمل 120 طنًا.. أول طائرة مساعدات أوروبية تهبط في دمشق

camera iconطائرة مساعدات أوروبية تهبط في مطار دمشق الدولي - 26 شباط 2023 (الهلال الأحمر السوري)

tag icon ع ع ع

وصلت إلى مطار “دمشق” الدولي أول طائرة مساعدات مقدمة من دول الاتحاد الأوروبي تهبط في سوريا، تحمل 120 طنًا من المواد الإغاثية والطبية للمتضررين من الزلزال.

وبحسب مانقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، اليوم الأحد 26 من شباط، عن مدير مكتب العمليات الإنسانية للاتحاد الأوروبي في سوريا، لويجي باندولفي، فإن 15 دولة أوروبية أرست مساعدات إلى سوريا لدعم جهود الإغاثة بعد الزلزال، وأكدت استمرار تقديم هذه المساعدات.

بالمقابل صرح رئيس منظمة “الهلال الأحمر السوري”، خالد حبوباتي، أن الطائرة تحمل 120 طنًا من المواد الإغاثية والطبية مقدمة من دول الاتحاد الأوروبي، وهي الثالثة من الدول الأوروبية (سبقتها طائرتان هبطتا في بيروت)، وستتبعها طائرات أخرى.

ووصلت بعد ظهر اليوم الطائرة الثانية من الاتحاد الأوروبي، تحمل مساعدات طبية بوزن 11.24 طن، تسلمتها منظمة “الهلال الأحمر السوري”، ضمن سلسلة مساعدات الاتحاد عبر عمليات الحماية المدنية والمساعدة الإنسانية الأوروبية.

فريق أوروبي في لبنان وسوريا للتنسيق

أوضح تقرير للمفوضية الأوروبية، نشر اليوم الأحد، أن طائرات مواد الإغاثة تجمل مواد مثل الخيام الشتوية ومعدات الإيواء والمدافئ، وهي أولى الرحلات الجوية التي تهبط في دمشق، لكنها جزء من سلسلة الرحلات الجوية التي تنقل المساعدة من المخزونات الإنسانية للاتحاد الأوروبي في مدينة برينديزي الإيطالية ودبي، إلى الشعب السوري في عموم الأراضي السورية.

وبحسب التقرير سيقدم الجسر الجوي الإنساني للاتحاد الأوروبي لسوريا 420 طنًا من المساعدات، بما في ذلك 225 طنًا من المخزونات الإنسانية للاتحاد الأوروبي بقيمة 1.1 مليون يورو.

وقدمت كل من النمسا، وبلغاريا، وقبرص، وألمانيا، واليونان، وفنلندا، وفرنسا، وإيطاليا، ولاتفيا، والنرويج، وبولندا، ورومانيا، والسويد، وسلوفاكيا، وسلوفينيا، مساعدات عينية لسوريا بناءً على تفعيل آلية الحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي في 8 من شباط.

ويوجد فريق استجابة لآلية الحماية المدنية من الاتحاد الأوروبي في بيروت لتنسيق إيصال المساعدات إلى سوريا، كما يتواجد خبراء  في الشؤون الإنسانية تابعين للاتحاد الأوروبي أيضًا في سوريا، يعملون مع الشركاء لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا يمن فيهم الذين يقيمون في شمال غربي سوريا، وفق التقرير.

واستجاب الاتحاد الأوروبي للزلزال حتى الآن بتقديم عشرة ملايين يورو من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك 3.9 مليون يورو في شكل أموال، وأكثر من ستة ملايين يورو أعيد توجيهها من المشاريع الإنسانية الحالية الممولة.

وفي آذار المقبل، تستضيف المفوضية الأوروبية مؤتمر المانحين، في بروكسل، والذي يهدف لحشد الأموال من المجتمع الدولي لدعم شعب تركيا وسوريا في أعقاب هذه الكارثة الطبيعية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة