الإمارات تعزز حضورها إغاثيًا وسياسيًا في سوريا بعد الزلزال

طائرة مساعدات إماراتية تفرغ حمولتها في مطار حلب- 26 شباط 2023 (الهلال الأحمر السوري)

camera iconطائرة مساعدات إماراتية تفرغ حمولتها في مطار حلب- 26 من شباط 2023 (الهلال الأحمر السوري)

tag icon ع ع ع

يتواصل الدعم الإماراتي الواصل إلى مناطق سيطرة النظام السوري على أكثر من منحى متعديًا الجانب الإغاثي إلى السياسي، بوتيرة أعلى منذ حدوث الزلزال.

ووصلت اليوم، الاثنين 27 من شباط، طائرة مساعدات إماراتية إلى مطار “اللاذقية”، محمّلة بـ24 طنًا من المساعدات الغذائية والإغاثية.

كما وصلت طائرة أخرى إلى مطار “دمشق الدولي”، محمّلة بأكثر من 30 طنًا من المساعدات شملت الألبسة، بالإضافة إلى طائرة ثالثة حطت في مطار “حلب الدولي”، وعلى متنها 25 طنًا من المساعدات للمتضررين جراء الزلزال.

ووصلت إلى سوريا، الأحد، أربع طائرات أيضًا حطت في أكثر من مطار، محمّلة بأكثر من 172 طنًا من المساعدات، كمجموع إجمالي لحمولات الطائرات الأربع.

وإلى جانب تدفق طائرات المساعدات الإماراتية يوميًا، أهدت أبو ظبي، في 25 من شباط الحالي، النظام السوري عشر سيارات إسعاف مجهّزة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

كما شارك وفد المجلس الوطني الاتحادي، برئاسة صقر غباش، الأحد، في الزيارة التي أجراها وفد من الاتحاد البرلماني العربي، قادمًا من العراق إلى سوريا، والتقى رئيس النظام، بشار الأسد.

136 رحلة جوية

في 23 من شباط الحالي، وجّه ممثل حاكم إمارة الظفيرة الإماراتية، حمدان بن زايد، بتخصيص 20 مليون درهم (أكثر من خمسة ملايين دولار أمريكي) لتنفيذ برامج رمضان في سوريا، وتوفير احتياجات السوريين خلال الشهر المبارك.

هذه الخطوة سبقها إعلان قيادة العمليات المشتركة الإماراتية، في 22 من شباط الحالي، انتقال عملية “الفارس الشهم 2” من مرحلة الاستجابة السريعة إلى مرحلة التعافي وإعادة التأهيل ضمن المناطق المتضررة جراء الزلزال في سوريا وتركيا.

وذكرت “وام” أن قيادة العمليات تخطط لنقل المساعدات بحريًا مع استمرار المجهود الجوي حسب الأولويات .

كما شملت المرحلة السابقة من العملية الإغاثية الإماراتية تقديم 3372 طنًا من المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية لتركيا وسوريا، ضمن 136 رحلة جوية.

وبحسب ما نقلته قناة “الإخبارية السورية” عن مدير عام الطيران المدني، باسم منصور، فإن 205 طائرات وصلت إلى المطارات السورية منذ وقوع الزلزال، وحتى ظهيرة الأربعاء الماضي، 90 طائرة منها قادمة من الإمارات.

وزار وزير الصحة الإماراتي، عبد الرحمن بن محمد العويس، المواقع المتضررة من الزلزال في مدينة جبلة، في اللاذقية، في 21 من شباط الحالي، للاطلاع على حجم احتياجات القطاع الطبي لدى النظام.

كما سبق ذلك، في 12 من شباط، زيارة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إلى سوريا أيضًا، ولقائه رئيس النظام، بشار الأسد، وقيامه بجولة على بعض المناطق المتضررة بالزلزال.

وبلغ عدد الوفيات الكلي إثر الزلزال شمال غربي سوريا 2274 حالة وفاة.

كما توفي في حماة وحلب واللاذقية، ضمن مناطق سيطرة النظام، 1414 شخصًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة