الثانية هذا الشهر.. ناقلة بمليون برميل نفط تصل إلى ميناء “بانياس”

camera iconناقلة نفط (تعبيرية) - (رويترز)

tag icon ع ع ع

وصلت ناقلة نفط إلى ميناء “بانياس” السوري، تحمل مليون برميل من النفط الخام، على أن يجري تفريغها بعد الانتهاء من أعمال الربط وإنجاز العمليات البحرية اللوجستية.

ونقل موقع “أثر” المحلي عن مصدر في مصفاة “بانياس”، أن ناقلة النفط المحمّلة بمليون برميل وصلت اليوم، الثلاثاء 28 من شباط، إلى ميناء “بانياس”، وهي الثانية من نوعها هذا الشهر.

وبحسب المصدر، فقد وصلت ناقلتا غاز منذ بداية الشهر الحالي أيضًا، ما من شأنه أن يخفض مدة الانتظار لتسلّم أسطوانة الغاز المنزلي بموجب “البطاقة الذكية”.

وتختلف واردات النفط من إيران إلى سوريا شهريًا، وفقًا لبيانات منظمة “UANI” التي تراقب حركة الناقلات المتعلقة بإيران عبر السفن وتتبع الأقمار الصناعية، فبحسب بيانات المنظمة، وصل نحو مليون و800 ألف برميل الشهر الماضي من النفط الإيراني لسوريا، وهو ما شكّل انخفاضًا عن مليونين و400 ألف برميل وصلت الشهر الذي سبقه.

وفي 19 من شباط الحالي، وصلت ناقلتا غاز إلى ميناء “بانياس” النفطي، لم تذكر حمولتهما، وسبقتهما ناقلة نفط خام لم تذكر حمولتها أيضًا هي الأخرى.

وبعد كارثة الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، في 6 من شباط الحالي، توقفت مصفاة “بانياس” عن العمل، إثر حصول تصدع في مدخنة المصفاة، وأضرار أخرى في المنشأة، كما حصل “بعض التهريب من المواد النفطية”.

وعادت، في 9 من الشهر ذاته، مصفاة “بانياس” للعمل، بعد إصلاح الأضرار التي تسبب بها الزلزال من تضرر للقواعد البيتونية للمعدات، وسقوط بطانات الأفران، وانحراف مركز مفاعل البنزين، إضافة إلى تضرر المداخن الرئيسة لوحدة القوى، بحسب ما نشرته وزارة النفط.

ووصلت إلى مناطق نفوذ النظام السوري من العراق خلال الشهر الحالي العديد من قوافل المحروقات كمساعدات لضحايا الزلزال، دون إحصائية دقيقة رسمية عن عددها.

كما دخل 100 صهريج من المحروقات مقدمة من “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، لمساعدة المناطق ذات الأغلبية الكردية في مدينة حلب، استولى النظام على 60 صهريجًا منها للسماح لها بالدخول.

ولا تغطي الكميات الواصلة إلى مناطق سيطرة النظام احتياجات المنطقة، إذ تبلغ احتياجاتها نحو ستة ملايين برميل من النفط شهريًا، بمعدل 200 ألف برميل يوميًا، لا ينتج منها سوى 20 ألف برميل، بحسب تصريح سابق لرئيس الحكومة، حسين عرنوس، في نيسان 2021.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة