استئناف النشاط الكروي في سوريا ووعود بدعم الأندية ماليًا

أعلن اتحاد كرة القدم في سوريا استئناف النشاط الكروي وفق تواريخ محددة لكل فئة من الدوري، بعد توقف نتيجة الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وأربع محافظات سورية.

وحدد اتحاد الكرة في بيان اليوم، الثلاثاء 28 من شباط، تاريخ 4 من نيسان المقبل موعدًا لانطلاقة مرحلة الإياب من الدوري الممتاز لكرة القدم.

وأقر اعتماد جميع الأدوار الإقصائية من مباريات “كأس الجمهورية” بطريقة خروج المغلوب من مرحلة واحدة على أرض محايدة، على أن يبدأ الدور الأول في 25 من آذار المقبل.

ويستأنف دوري الدرجة الأولى لفئة الرجال في 15 و16 من آذار المقبل، والدرجة الممتازة لفئة الشباب في 18 من الشهر نفسه، والدرجة الأولى لفئة الشباب في 17 و18 من آذار المقبل.

وتقام مباريات الأدوار النهائية لدوري الدرجة الثانية لفئة الرجال بعد عطلة عيد الفطر في نيسان المقبل.

ووعد اتحاد الكرة بالعمل على إمكانية دعم أندية الدرجة الممتازة والأولى بمبالغ مالية بالتعاون مع اللجنة الأولمبية السورية، وإسراع اللجان الهندسية بتقديم تقارير عن المنشآت والملاعب.

ويتحمل الاتحاد تكاليف أجور الحكام والمراقبين والمقيمين والمنسقين الإعلاميين لمرحلة الإياب، وسيخاطب الاتحاد الدولي لكرة القدم لتمديد نافذة التسجيل الثانية بالنسبة للدرجة الممتازة لفئة الرجال، وفق البيان.

وأعلن اتحاد الكرة في سوريا إلغاء جميع العقوبات الانضباطية المالية التي تم اتخاذها قبل تاريخ اليوم، وتأجيل سداد رسوم توثيق عقود اللاعبين بالنسبة لموسم 2022- 2023 إلى ما قبل انطلاق منافسات الموسم المقبل 2023- 2024.

وتأتي هذه القرارات بعد تأجيل النشاطات الرياضية لجميع الفئات والدرجات بسبب الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وأربع محافظات سورية في 6 من شباط الحالي.

وتعاني الأندية في سوريا ضائقة مالية تضاف إليها عقوبات متكررة يفرضها اتحاد الكرة، سواء على لاعبين وإداريين، أو بحق الأندية أو الجماهير، لأسباب متعددة، أبرزها الشغب والتعدي على الحكام.

وأصبحت حوادث الشغب والتعدي سواء من اللاعبين أو الجمهور خلال المباريات ظاهرة منتشرة في معظم المنافسات والبطولات، ولا تقتصر على منافسات كرة القدم.

وتُنتقد العقوبات التي تفرضها الاتحادات الرياضية في سوريا على أنها “مجحفة وغير واقعية” بحق الأندية، وسط مطالب بتوجيه العقوبات للأشخاص المسؤولين عن المخالفة، منها انتقاد رئيس نادي الاتحاد الحلبي، رصين مارتيني، في آب 2022.

وذكر مارتيني أن كل ملاعب العالم فيها كاميرات مراقبة وعناصر حفظ نظام مدربون لحالات الشغب، ويقع على عاتقهم معرفة وتحديد المسيئين، وفرض عقوبات عليهم دون غيرهم.

اقرأ أيضًا: رياضيون ينتشلون الضحايا ويجمعون التبرعات في سوريا