أبرز المسلسلات السورية لموسم رمضان 2023

tag icon ع ع ع

يشهد الموسم الدرامي لرمضان 2023 حضورًا واضحًا للأعمال السورية ذات البطولة الجماعية، ويتجلى ذلك عبر الإعلانات الترويجية (برومو) التي بدأت شركات الإنتاج بطرحها، مع اقتراب الموسم، ويظهر من خلالها اجتماع عدة نجوم ضمن عمل واحد أحيانًا.

وفيما يلي مجموعة من أبرز المسلسلات المقرر عرضها خلال الموسم المقبل، والمصممة وفق مقاسات الشهر المبارك، بعد إنتاجات مكثفة خلال الأشهر الماضية لأعمال قصيرة تناسب منصات المشاهدة ومزاج الجمهور.

“ابتسم أيها الجنرال”

تدور أحداث العمل حول عائلة تتولى مقاليد الحكم في البلد، لينشأ بين الأخوين فيها خلاف على السلطة، بعدما ورث أحدهما رئاسة الدولة عن أبيه، دون مراعاة أو اهتمام بمصالح المواطنين.

العمل من تأليف الكاتب السوري سامر رضوان، وإخراج عروة محمد.

ويتشارك البطولة كل من مكسيم خليل، وسوسن أرشيد، وعبد الحكيم قطيفان، ومازن الناطور، وفرح بسيسو، ومرح جبر، وريم علي، وعزة البحرة، وهو من إنتاج شركة “ميتافورا”.

“الزند- ذئب العاصي”

تتجسد في العمل شراكة طويلة بين بطله تيم حسن، والمخرج سامر البرقاوي، الذي أخرج أجزاء مسلسل “الهيبة”، كما أخرج مسلسلات “نص يوم”، و”أنا”، و”تشيلّو”.

ويشارك في البطولة كل من فايز قزق، وأنس طيارة، ودانا مارديني.

وتدور أحداث العمل قبل فترة الحرب العالمية الأولى، حين يعود عاصي (تيم حسن) من الخدمة العسكرية، ليجد نفسه وسط مؤامرة أطرافها شخصيات لها سطوتها وسلطتها في ولاية الشام.

العمل من تأليف عمر أبو سعدة، ومن المقرر عرضه عبر منصة “شاهد” وفق ما هو معلَن، مع احتمالية عرضه عبر شاشات أخرى.

“دوار شمالي”

يتطرق العمل لقضايا التطرف والتعايش بين الأديان، وهو من تأليف حازم سليمان وإخراج عامر فهد.

بطولة “دوار شمالي” أو “مسار إجباري” كاسم ثانوي، يتقاسمها عبد المنعم عماري، وفايز قزق، وهبة نور، ونانسي خوري، وأنس طيارة، وأمل بوشوشة.

“العربجي”

قصة العمل تتمحور حول “عبدو العربجي”، الذي يؤدي دوره باسم ياخور، وهو رجل يعمل في نقل البضائع على العربة في دمشق، يقع في غرام “ناجية”، التي تعمل مغسلة أموات، لكنها لا تبادله الأحاسيس ذاتها، ما يشكّل محور انطلاق واستمرارية لأحداث العمل.

“العربجي” من تأليف عثمان جحى، وإخراج سيف الدين سبيعي، ويشارك في بطولته سلوم حداد، وديمة قندلفت، وطارق مرعشلي.

“مربى العز”

يندرج العمل في إطار مسلسلات البيئة الشامية، وتدور أحداثه في ثلاث حارات دمشقية، بالتفرة بين عامي 1900 و1919، وما تحمله المرحلة من خلافات على زعامة الحارة، ومكايد تحاك على شرف ذلك.

تولى إخراج العمل رشا هشام شربتجي، وهو من تأليف علي معين صالح، وبطولة عباس النوري، وخالد القيش، ومحمود نصر، وعبد الهادي الصباغ، وفادي صبيح، وروزينا لاذقاني، وأمل عرفة، وسوزان نجم الدين، ووفاء موصلي، وأسامة الروماني، ونادين خوري، وجرجس جبارة.

“حارة القبة 3”

يعود مسلسل “حارة القبة” في موسمه الثالث لاستكمال الحكاية التي بدأها قبل عامين في موسمه الأول، وتابعت في الثاني، مع تعديل واضح في أدوار المشاركين بالعمل، كخروج شخصيات وإضافة أخرى، وفتح خطوط درامية جديدة.

يستمر في بطولة العمل كل من عباس النوري وخالد القيش، الشخصيتين المحوريتين الأكثر تأثيرًا في العمل، إلى جانب خروج سلافة معمار واستبدال رنا شميس بها.

كما يشارك في العمل فراس إبراهيم، وفادي صبيح، ونادين تحسين بيك، ومحمد حداقي، ورواد عليو، وهو من تأليف أسامة كوكش، وإخراج رشا هشام شربتجي، وإنتاج شركة “عاج” المنتجة لجزأي “باب الحارة” الأول والثاني.

“خريف عمر”

يتخذ العمل من الفترة الممتدة بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي أرضية زمنية لأحداثه.

البطولة من نصيب مجموعة من النجوم، أبرزهم سلوم حداد، وعبد المنعم عمايري، وباسم ياخور، ومعتصم النهار، وقمر خلف، وترف التقي.

كتب “خريف العمر” حسام شرباتي ويزن مرتجى، والمعالجة الدرامية من توقيع رانيا الجبان، وهو من إخراج المثنى صبح، وإنتاج “سما الفن”.

“زقاق الجن”

يندرج العمل في إطار أعمال “الفانتازيا” الشامية، ويبدأ بجريمة تتبعها عدة جرائم أخرى يرتكبها نفس الشخص، كما من المقرر أن يطرح أفكارًا تتطرق لها الدراما من هذا النوع لأول مرة.

التأليف لمحمد العاص، والإخراج لتامر إسحاق، بينما يتولى البطولة كل من أيمن زيدان، وشكران مرتجى، وأمل عرفة، وعبد المنعم عمايري.

“كانون”

يركّز مسلسل “كانون” على الطبقة الفقيرة في العمل، متخذًا إلى حد ما من “سوق الحرامية” في دمشق مسرحًا لتصوير بعض أحداثه، ما يفتح الباب على الحديث حول مشكلات اجتماعية كتزوير العملات وترويج المخدرات وغيرهما.

العمل من تأليف علاء المهنا، ومعالجة درامية لخالد إبراهيم، وإخراج إياد النحاس، وبطولة بسام كوسا، ومهيار خضور، وسلمى المصري، وميلاد يوسف.

“كسر عضم”

في موسمه الثاني الذي يستمر باسم “السراديب”، يواصل العمل حكايته مع فتح خطوط درامية جديدة، وظهور أعداء جدد للبطل.

العمل الذي يروي تفاصيل يسقطها على الواقع السوري، جرى تصوير أحداثه في لبنان، وهو من تأليف رفعت الخطيب، وهلال الأحمد، ومعالجة درامية لرند حديد.

في هذا الموسم، تحمل الحكاية طابعًا مختلفًا مع حضور ممثلين جدد في العمل، منهم رشيد عساف، ومحمد حداقي، بالإضافة إلى استمرار وجود كرم الشعراني ويزن السيد وفايز قزق.

تولى تأليف “كسر عضم” في جزئه الثاني ورشة كتابة، وهو من إخراج كنان الاسكندراني، بعد انسحاب مخرجته السابقة رشا شربتجي، وهو من إنتاج “كلاكيت ميديا”.

العمل يسير على خطى “الولادة من الخاصرة”، باعتبار العملين من إنتاج شركة الإنتاج ذاتها، وكلاهما حضرت فيه رشا هشام شربتجي إخراجيًا.

“مال القبان”

يأتي العمل ليحافظ على تشكلية سابقة حضرت في مسلسلي “مع وقف التنفيذ”، و”على صفيح ساخن”، في الموسمين الدراميين السابقين، جامعة بين إخراج سيف الدين سبيعي، وتأليف علي وجيه ويامن الحجلي.

ينتمي “مال القبان” لبيئة الأعمال الاجتماعية كسابقيه، ويروي مشكلات وقضايا من واقع المجتمع ذاته، دون خروج عن سياق المسلسلين السابقين لمجموعة العمل ذاتها.

كما يتشارك البطولة كل من بسام كوسا وسلاف فواخرجي وخالد القيش ويامن الحجلي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة