خلال شهر..

أكثر من نصف طائرات مساعدات الزلزال إلى سوريا إماراتية

تفريغ حمولة طائرة إمارتية في أحد المطارات السورية- 4 من آذار 2023 (الهلال الأحمر السوري)

camera iconتفريغ حمولة طائرة إماراتية في أحد المطارات السورية- 4 من آذار 2023 (الهلال الأحمر السوري)

tag icon ع ع ع

بعد مرور شهر على كارثة الزلزال المدمر، الذي ترافق بوصول طائرات المساعدات الإغاثية إلى سوريا من دول “صديقة” أو أخرى قدمت مساعداتها في إطار الاستجابة الإنسانية، بلغ عدد الطائرات التي حطت في مطارات سوريا 283 طائرة، حتى الأحد.

وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية في عددها المطبوع اليوم، الاثنين 6 من آذار، أن 146 طائرة إماراتية هبطت في مطارات دمشق وحلب واللاذقية، من إجمالي عدد طائرات المساعدات.

كما وصلت، الأحد، طائرة مساعدات أممية تحمل نحو 40 طنًا، وأخرى باكستانية محمّلة بنحو 1.5 طن، إضافة إلى أربع طائرات إماراتية محمّلة بأكثر من 137 طنًا من المساعدات.

إلى جانب ذلك، قدّم “مركز التنسيق الروسي” في قاعدة “حميميم” نحو ستة أطنان من المساعدات الإنسانية، التي تضمنت مواد غذائية وألبسة، لجميعة “المساعي” الخيرية، ودار الأيتام في اللاذقية.

ويستمر وصول المساعدات عبر المنافذ الحدودية البرية التي يسيطر عليها النظام، وتأتي من الأردن والعراق الذي تعهّد بمواصلة إرسال المساعدات حتى انفراج أزمة الزلزال في سوريا.

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة العراقية تقديم هدية إلى سوريا مكوّنة من 60 ألف طن من منتج الوقود العالي محتوى الكبريت، وأوضحت “الوطن” أن المقصود مادة “الفيول”.

ورغم تراجع نسبي في حجم المساعدات، تحافظ الإمارات على حضور يومي في هذا الصدد، وعبر أكثر من بوابة، فإلى جانب طائرات المساعدات، أرسلت أبو ظبي، في 25 من شباط الماضي، عشر سيارات إسعاف مجهزة كهدية إلى سوريا.

مخيم إماراتي

افتتحت هيئة “الهلال الأحمر الإماراتي”، الأحد، في مدينة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية، مخيّمًا ميدانيًا مؤقتًا يتكون من 50 خيمة، يتسع لـ300 شخص، مجهّز بالأسرّة والأغطية، والإنارة بالطاقة الشمسية، والطرود الغذائية.

وكان وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، زار المواقع المتضررة في مدينة جبلة، على هامش زيارته إلى سوريا التي التقى خلالها رئيس النظام، بشار الأسد، في 12 من شباط الماضي.

وتبعت هذه الزيارة، في 21 من الشهر نفسه، زيارة وزير الصحة الإماراتي، عبد الرحمن بن محمد العويس، إلى جبلة أيضًا، للاطلاع على حجم احتياجات القطاع الطبي في المناطق المتضررة جراء الزلزال.

وفي الساعات الأولى من 6 من شباط الماضي، ضرب زلزلال مدمر بشدة 7.7 درجة على مقياس “ريختر” ولاية كهرمان مرعش التركية، وأثر في عشر ولايات من الجنوب التركي، وأربع محافظات سورية، كما تبعه، في ظهيرة اليوم نفسه، زلزال آخر ضرب المنطقة ذاتها، بشدّة 7.6 درجة، ما أسفر عن وفاة 1414 شخصًا في حماة وحلب واللاذقية، و2274 شخصًا في شمال غربي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة