“نيويورك تايمز”: مجموعة أوكرانية فجرت خط “نورد ستريم”

فقاعات الغاز من خط نورد ستريم تصل إلى سطح بحر البلطيق - 27 أيلول 2022 (وزارة الدفاع الدنماركية / رويترز)

camera iconفقاعات الغاز من خط نورد ستريم تصل إلى سطح بحر البلطيق - 27 أيلول 2022 (وزارة الدفاع الدنماركية / رويترز)

tag icon ع ع ع

أفاد تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، أن المعلومات الاستخباراتية الأمريكية تشير إلى أن جماعة موالية لأوكرانيا كانت وراء هجمات العام الماضي على خطوط أنابيب الغاز “نورد ستريم”.

ووقعت الانفجارات تحت سطح البحر، في 26 أيلول الماضي، على خطوط الأنابيب ضخ الغاز بين روسيا وألمانيا في المناطق الاقتصادية الخاصة بالسويد والدنمارك في بحر البلطيق.

وخلص البلدان إلى أن التفجيرات كانت متعمدة، لكنهما لم تحددا الجهة المسؤولة.

ونقل تقرير “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إنه لا يوجد دليل على تورط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أو مساعديه، أو أن الجناة كانوا يتصرفون بناء على طلب أي مسؤول حكومي أوكراني.

وقال المستشار السياسي للرئيس الأوكراني، ميخايلو بودولياك، في بيان، “بدون شك، أوكرانيا ليست متورطة على الإطلاق في تفجير خطوط الأنابيب”.

ووصفت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) تفجير 26 أيلول بأنه “عمل تخريبي”، بينما ألقت روسيا باللوم على الغرب، ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، لوكالة الإعلام الروسية الرسمية (RIA)، “من الواضح أن منفذي الهجوم يريدون صرف الانتباه، وأن اتهام روسيا بتفجير “نورد ستريم” حشو منسق في وسائل الإعلام الغربية”.

معركة “باخموت”

على الجبهة، قصفت القوات الروسية مدينة “باخموت” والمناطق المجاورة لها في محاولة لتأمين أول انتصار لها منذ أكثر من نصف عام، بينما واصلت القوات الأوكرانية الدفاع عن المدينة في محاولة “لإستنزاف” الإمكانات القتالية لروسيا.

وقال مؤسس مجموعة “فاغنر”، يفغيني بريغوجين، اليوم الأربعاء، 8 من آذار، إن مجموعته، التي تقود الهجوم على “باخموت”، سيطرت بالكامل على الجزء الشرقي من المدينة.

بينما قال المتحدث باسم القيادة العسكرية الشرقية لأوكرانيا، سيرهي شيريفاتي، للتلفزيون الحكومي الأوكراني، “تتمثل المهمة الرئيسية لقواتنا في باخموت في تقويض القدرة القتالية لروسيا، واستنزاف إمكاناتها القتالية”.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في بيان يوم الأربعاء، أن القوات الروسية نفذت أكثر من 30 هجوما فاشلًا خلال اليوم الماضي، بالقرب من قرية “أوريكوفو-فاسيلفكا” وحدها، على بعد 20 كيلومترا شمال غربي “باخموت”.

وأضافت، أن القوات الروسية قصفت 10 قرى على امتداد منطقة “باخموت” من خط الجبهة، وأن “العدو رغم الخسائر الكبيرة يواصل اقتحام بلدة باخموت”.

وتقول روسيا، إن الاستيلاء على “باخموت” سيكون خطوة نحو “تحرير” منطقة دونباس، وهو أحد أهداف الحرب الرئيسية.

بينما تقول كييف، إن الخسائر التي تكبدها العدو في محاولته الاستيلاء على المدينة قد تحدد المسار المستقبلي للحرب من خلال تدمير القوة القتالية للقوات الروسية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة