“التموين السورية” تقرر بيع البقوليات عبر “البطاقة الذكية” في رمضان

صالة لبيع المواد التموينية في سوريا- 27 من شباط 2023 (المؤسسة السورية للتجارة)

camera iconصالة لبيع المواد التموينية في سوريا- 27 من شباط 2023 (المؤسسة السورية للتجارة)

tag icon ع ع ع

قالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، إنها ستبيع عددًا من المواد الغذائية عبر “البطاقة الذكية” بسعر “التكلفة، في شهر رمضان المقبل.

وبحسب تصريحها لصحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الخميس 9 من آذار، ستطرح الوزارة عبر صالات “السورية للتجارة” بعض أنواع البقوليات، كالعدس والحمّص، بالإضافة إلى “الفاصولياء الحب” في حال توفر كميات جيدة منها.

ولم تحدد الوزارة بعد مخصصات العائلات من تلك المواد التموينية، مشيرة إلى أن ذلك مرتبط بالكمية التي سيتم تأمينها.

وسبق أن أعلنت “المؤسسة السورية للتجارة” عن حاجتها لشراء ألف طن من كل من مواد الفول اليابس، والحمّص، والعدس، والفاصولياء، بالإضافة إلى حاجتها لشراء 1500 طن من مادة العدس “المجروش”.

ومطلع آذار الحالي، طرحت الوزارة مادة البصل للبيع عبر “البطاقة الذكية” في صالات “السورية للتجارة”، وحددت سعر مبيع الكيلو الواحد منه بستة آلاف ليرة سورية، وذلك بعد أزمة حادة في توفر المادة، سبّبت تضاعف أسعارها في السوق المحلية.

وخلال السنوات الماضية، ارتبط الانتشار الواسع لاسم “المؤسسة السورية للتجارة” في الإعلام بشكاوى وانتقادات لارتفاع سعر مادة تموينية معيّنة، لتعلن “المؤسسة” لاحقًا أنها خزّنت المادة ذاتها قبل أشهر وستطرحها في صالاتها “ليوم كهذا”، حيث تكون أسعارها ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة، أو أن المادة فُقدت من السوق.

وتصف حكومة النظام تدخّل “المؤسسة” بـ”الإيجابي”، معتبرة أنها “حلّت مشكلات المواطنين مع هذه المادة”، متجاهلة فرضية أن تكون “السورية للتجارة” هي السبب في غلاء المادة ونفادها أساسًا.

اقرأ أيضًا: “السورية للتجارة” تخلق الأزمات وتروّج لحلها

وبدأت حكومة النظام باعتماد نظام “البطاقة الذكية” منذ آب 2018، لتوزيع المخصصات من مادة البنزين كأولى المواد التي أُلحقت بـ”البطاقة”، تبعتها مادتا المازوت والغاز والعديد من المواد الغذائية، وتحديد مخصصات العائلة السورية منها شهريًا، تحت عنوان ترشيد استهلاك المخصصات.

وتنفذ شركة “تكامل” مشروع “البطاقة الذكية”، وتعود ملكيتها لمهند الدباغ، ابن خالة أسماء الأسد، بحصة 30%، بينما يملك الحصة الكبرى فيها شقيق أسماء، فراس الأخرس.

وتمنح حكومة النظام السوري “البطاقة الذكية” منذ بدء العمل بها العائلات فقط، بينما لا يحصل العازبون وكل من لا يملك دفتر عائلة على أي “بطاقة” تمكنهم من شراء المواد الأساسية اليومية بأسعار أقل من الأسواق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة