محافظة دمشق تحدد ساعات فتح وإغلاق المحال والمطاعم

محال لبيع أجهزة الموبايل في منطقة المرجة وسط العاصمة دمشق - 4 شباط 2018 (عنب بلدي)

camera iconمحال لبيع أجهزة "الموبايل" في منطقة المرجة وسط العاصمة دمشق- 4 من شباط 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حدد مجلس محافظة دمشق أوقات فتح وإغلاق الفعاليات والمحال التجارية في العاصمة السورية، بحسب ما نشره موقع المجلس على “فيس بوك” اليوم، الاثنين 13 من آذار.

وبناء على تقرير لجنة الخدمات والمرافق، وافقت المحافظة على تحديد أوقات الفتح والإغلاق في دمشق لجميع الفعاليات والمحال والأسواق التجارية من الساعة الثامنة صباحًا وحتى التاسعة مساء في الصيف والشتاء.

كما حددت أوقات الفتح والإغلاق للمطاعم و”الكافيتريات” و”الكافيهات” من الساعة السابعة صباحًا وحتى الثانية بعد منتصف الليل.

ويختلف توقيت الفتح والإغلاق لهذه الفئة من الخدمات يومي الخميس والسبت، إذ تفتح المطاعم و”الكافيتريات” حتى الثالثة بعد منتصف الليل.

ويأتي القرار على خلفية أزمة حادة في الكهرباء تشهدها مناطق سيطرة النظام إلى حد يغيب معه التيار الكهربائي لنحو 20 ساعة يوميًا في بعض المناطق، مقابل أربع ساعات وصل تأتي متفرقة ولا يستفيد منها المواطن بالشكل الكافي، على اعتبار أن الوصل قد يحدث بعد منتصف الليل وقت النوم.

إلى جانب ذلك، تشهد المناطق ذاتها أزمة محروقات مستمرة ومتصاعدة، على  الرغم من ترويج سابق لانفراجة مطلع 2023 في الأزمة المستمرة منذ الربع الأخير من عام 2022.

تأثير إيراني

رافق هذه الأزمة، منتصف كانون الثاني الماضي، الحديث عن مضاعفة إيران أسعار النفط الخام الذي تزوّد به النظام السوري عبر ناقلات نفط تصل من وقت لآخر إلى سوريا.

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” حينها، أن خط الائتمان الذي سمح لسوريا في السابق بالدفع لاحقًا سرعان ما استنفد، بعد أن رفعت إيران السعر من معدل 30 دولارًا للبرميل، ما دفع طهران إلى فرض رسوم مسبقة مقابل تزويد النظام بالنفط، وتبعه “نفي خجول” نشرته صحيفة “الوطن” المحلية حينها.

وصلت، خلال شباط الماضي، ناقلتا نفط من إيران إلى سوريا، أحدثهما إلى ميناء “بانياس” في 28 من شباط، محمّلة بمليون برميل.

كما أعلنت الحكومة العراقية مؤخرًا تقديمها هدية إلى سوريا مكونة من 60 ألف طن من منتج الوقود العالي محتوى الكبريت، وأوضحت صحيفة “الوطن” أن المقصود مادة “الفيول”.

تحتاج مناطق سيطرة النظام السوري إلى نحو ستة ملايين برميل من النفط شهريًا، بمعدل 200 ألف برميل يوميًا، لا ينتج منها سوى 20 ألف برميل، بحسب تصريح سابق لرئيس الحكومة، حسين عرنوس، في نيسان 2021.

الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي كيريل سيميونوف رجّح في وقت سابق، أن يطلب رئيس النظام السوري، بشار الأسد، المساعدة لحل أزمة الوقود، بعد تعرضه لضغوط إيرانية تتعلق برفع سعر المنتجات النفطية وعدم بيعها بالدَّين.

وبحسب المتحدث باسم “الكرملين”، ديمتري بيسكوف، فإن هناك خطة لزيارة رئيس النظام إلى روسيا، دون تحديد موعد الزيارة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة