بوغدانوف في استقبال رئيس النظام بمطار "فنوكولفا"

الكرملين: بوتين والأسد يبحثان غدًا تسوية شاملة في سوريا وحولها

نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف يستقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد في موسكو- 14 من آذار 2023 (رئاسة الجمهورية)

camera iconنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف يستقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد في موسكو- 14 من آذار 2023 (رئاسة الجمهورية)

tag icon ع ع ع

وصل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم، الثلاثاء 14 من آذار، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية، يجري خلالها مباحثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حسب الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).

وقال موقع الكرملين (الرئاسة الروسية)، إن بوتين والأسد يبحثان غدًا الأربعاء، 15 من آذار، تطوير التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والإنسانية، فضلا عن آفاق “التوصل إلى تسوية شاملة للوضع في سوريا وحولها”.

وعلى خلاف زياراته السابقة إلى روسيا، حظي الأسد باستقبال رسمي في مطار “فنوكولفا” الدولي، حسب البروتوكول الروسي المعمول به باستقبال الرؤساء.

واستقبل الأسد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، وسفير روسيا في دمشق، ألكسندر يفيموف، والسفير السوري في موسكو، بشار الجعفري.

كما عُزف النشيدان الوطنيان وجرى استعراض حرس الشرف أمام الأسد.

وتأتي الزيارة بعد نحو أسبوع من تصريحات أدلى بها المتحدث باسم “الكرملين”، ديمتري بيسكوف، في 6 من آذار الحالي، وكشف خلالها عن زيارة قريبة للأسد إلى موسكو، دون تحديد موعدها.

تكهنات سابقة

ونقلت صحيفة “فيدوموستي” الروسية في في 6 من آذار، عن خبراء روس، أن القضايا الإنسانية والعلاقات الدولية ستكون أبرز أجندة هذه الزيارة، إلى جانب ترجيحات بمحاولة الأسد الحصول على مساعدة روسية للتعامل مع آثار الزلزال، وطلب المساعدة لحل أزمة الوقود بعد تعرضه لضغوط إيرانية تتعلق برفع سعر المنتجات النفطية وعدم بيعها بالدَّين.

كما لفت الخبراء إلى أن اللقاء قد يتضمن الحديث عن تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.

الباحث الأول في مركز دراسات الشرق الأوسط نيكولاي سوركوف قال بدوره، إن القضايا الرئيسة التي ستكون على جدول أعمال المباحثات، المساعدات الإنسانية بعد الزلزال، وإمدادات الوقود، وجذب الاستثمارات إلى سوريا، ومنها قضايا التجارة الثنائية، بالإضافة إلى العلاقات السورية- التركية التي تجري مفاوضاتها بوساطة روسية.

وجرت آخر زيارة للأسد إلى موسكو في منتصف أيلول 2021.

وتأتي زيارة الأسد في ظل مساعٍ تقودها موسكو لعقد لقاء رباعي بين نواب وزراء خارجية تركيا وإيران وسوريا ووسيا، أمام حالة “تمنع” من قبل النظام، الذي يرهن مشاركته باللقاء الرباعي بالحصول على ضمانات تركية بالانسحاب من شمال غربي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة