“قسد” تنعى قائد “مكافحة الإرهاب” بتحطم مروحية في العراق

قائد قوات مكافحة الإرهاب في قسد الملقب شرفان كوباني (تعديل عنب بلدي)

camera iconقائد قوات "مكافحة الإرهاب" في "قسد" الملقب بـ"شرفان كوباني" (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نعت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قائد “مكافحة الإرهاب” (YAT) في قواتها إلى جانب تسعة عناصر آخرين إثر حادث تحطم طائرة مروحية في إقليم كردستان العراق.

وقالت “قسد” عبر موقعها الرسمي اليوم، الجمعة 17 من آذار، إن وحدة عسكرية تابعة لها مؤلفة من عشرة أفراد قُتلت خلال توجهها إلى مدينة السلیمانية في العراق قبل يومين، نتيجة سقوط طائرتين مروحيتين.

وأضافت أن سقوط الطائرتين جاء بسبب عوامل الطقس السيئة، مشيرة إلى أن قائد “YAT” الملقب بـ”شرفان كوباني” كان من بين القتلى.

وأشارت “قسد” إلى أن توجه قواتها إلى مدينة السليمانية شرقي إقليم كردستان العراق، جاء لتبادل الخبرات مع القوات الأمنية هناك، في سياق محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ودعت سلطات جنوبي الإقليم إلى التعاون معها لتسليم جثث قتلى الطائرتين إلى مناطق نفوذها في سوريا.

بيان “قسد” سبقته بيوم واحد معلومات نشرتها وكالة “روداو”، ومقرها أربيل، نقلًا عن مصدر عسكري لم تسمِّه، أن طائرة مروحية تحطمت مساء 15 من آذار، في قرية بيركيات بناحية جمانكي التابعة لقضاء العمادية في محافظة دهوك العراقية.

التحقيقات الأولية التي جرت شرقي كردستان، بيّنت أن سبعة أشخاص قُتلوا جراء الحادث، هم أربعة رجال وثلاث نساء، تتراوح أعمارهم بين 25 و45 عامًا، بحسب الوكالة.

وأضافت أن المروحية العسكرية تحطمت جراء “خلل فني” قرب قرية بيركياتي في ناحية جمانكي، على مقربة من موقع شركة نفطية، وانفجرت الذخيرة التي كانت تحملها عقب سقوطها.

قناة “صلاح الدين” العراقية، نقلت عن محافظ دهوك، علي تتر، أن مروحية ثانية كانت برفقة الطائرة الأولى التي سقطت في محافظة دهوك دون الإشارة إلى مصيرها.

وأكد خلال مؤتمر صحفي أن الركاب الذين كانوا على متن المروحية ينتمون لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وجميعهم قُتلوا إثر الحادث، في حين أن التحقيقات لا تزال مستمرة، بحسب المحافظ.

بينما لم ترد أي معلومات عراقية رسمية حول تبادل الخبرات بين مجموعات قادمة من “قسد” صاحبة النفوذ شمال شرقي سوريا.

وتنفي “قسد” الاتهامات التي توجه لها على مدار السنوات الماضية بتبعيتها لحزب “العمال الكردستاني”، في حين تبرر العمليات العسكرية التركية في سوريا على أنها لمكافحة الحزب نفسه، المصنف على “قوائم الإرهاب” لديها.

اقرأ أيضًا: عملية تركية في العراق.. النتائج داخل الحدود السورية




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة