169 منها إماراتية..

316 طائرة مساعدات إلى مناطق سيطرة النظام بعد الزلزال

طائرة مساعدات صربية تتولى منظمة "الهلال الأحمر السوري" إفراغ حمولتها في مطار دمشق الدولي- 22 من آذار 2023 (الهلال الأحمر السوري/ فيس بوك)

camera iconطائرة مساعدات صربية تتولى منظمة "الهلال الأحمر السوري" إفراغ حمولتها في مطار "دمشق" الدولي- 22 من آذار 2023 (الهلال الأحمر السوري/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ارتفع عدد طائرات المساعدات الإنسانية القادمة إلى مناطق سيطرة النظام السوري، منذ حدوث الزلزال في 6 من شباط الماضي، إلى 316 طائرة.

وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الأربعاء 22 من آذار، أن 169 من هذه الطائرات قادمة من الإمارات، بينما حلّت المساعدات الروسية في المرتبة الثانية، بمعدل 19 طائرة.

كما وصلت اليوم، الأربعاء، طائرة روسية إلى مطار “اللاذقية” الدولي، محمّلة بـ29.8 طن من المساعدات الإغاثية والغذائية، وفق ما نقلته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).

وإلى جانب المساعدات عبر الخطوط الجوية، وصلت، الثلاثاء، قافلة مساعدات عراقية من 120 شاحنة، محمّلة بالمواد الغذائية والإغاثية والأدوية، مقدمة من “العتبة العباسية” للأسر المتضررة جراء الزلزال.

ومع تراجع وتيرة المساعدات التي قدمتها في وقت سابق دول “صديقة” للنظام، وأخرى قدمت مساعداتها في إطار إنساني، وصلت، الثلاثاء، طائرة روسية محمّلة بـ29.7 طن من المساعدات إلى مطار “اللاذقية”، سبقتها بيوم واحد طائرة روسية أيضًا حطّت في المطار نفسه محمّلة بـ20 طنًا.

شمال غربي سوريا

أثّر الزلزال الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش التركية في عشر ولايات تركية وأربع محافظات سورية، يسيطر النظام على ثلاث منها.

وفي مناطق شمال غربي سوريا التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، دخلت، الثلاثاء، سبع شاحنات مساعدات أممية عن طريق معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.

وتدخل المساعدات الأممية إلى الشمال السوري منذ 10 من شباط الماضي (بعد أربعة أيام من حدوث الزلزال)، وبلغ عدد الشاحنات التي دخلت عبر “باب الهوى” 711 شاحنة، منها ست شاحنات مسجّلة مسبقًا (مجدولة)، دخلت في 9 من الشهر نفسه.

كما بلغ عدد الشاحنات الأممية التي دخلت من معبري “باب السلامة” و”الراعي” أكثر من 105 شاحنات.

رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى جانب زوجته متحدثًا لوسائل إعلام محلية - 11 شباط 2023 (منصة رئاسة الجمهورية/ فيس بوك)

ومنذ حدوث الزلزال، يقود النظام السوري جهودًا لاستغلال الكارثة سياسيًا، عبر المطالبة برفع العقوبات الأمريكية والغربية، وربط عملية الاستجابة الإنسانية بـ”الحصار”.

في الساعات الأولى من 6 من شباط، ضرب زلزال مدمر ولاية كهرمان مرعش الجنوبية في تركيا، بشدة 7.7 درجة على مقياس “ريختر”، تبعه في ظهيرة اليوم نفسه زلزال آخر بلغت شدته 7.6 درجة.

كما أدى الزلزال إلى وفاة 1414 شخصًا في محافظات حماة وحلب واللاذقية، إلى جانب وفاة 2274 شخصًا في شمال غربي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة