صواريخ من جنوبي لبنان نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.. إسرائيل ترد

اعتراض صواريخ قادمة من لبنان في سماء الجليل الغربي الفلسطيني- 6 من نيسان 2023 (القناة 12)

camera iconاعتراض صواريخ قادمة من لبنان في سماء الجليل الغربي الفلسطيني- 6 من نيسان 2023 (القناة 12)

tag icon ع ع ع

ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم، الخميس 6 من نيسان، أن عشرات الصواريخ أُطلقت من جنوبي لبنان نحو شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت“، إن صافرات الإنذار انطلقت في المنطقة، كما أكد الجيش الإسرائيلي أن نظام “القبة الحديدية” للدفاع الصاروخي اعترض صواريخ أُطلقت من لبنان، وأُغلق المجال الجوي في الشمال الفلسطيني المحتل حتى حدود حيفا.

وبحسب الصحيفة، أُرسلت طائرات مقاتلة إلى المنطقة الحدودية، وردت القوات الإسرائيلية بقصف مدفعي باتجاه عدة مواقع جنوب مدينة صور اللبنانية.

ومن المقرر أن يجري رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تقييمًا للوضع مع رؤساء مؤسسة الدفاع الإسرائيلي.

وبحسب تقديرات أشارت إليها “القناة 13“، من المتوقع أن يكون مصدر الصواريخ فصائل فلسطينية، وليس “حزب الله”، وأن تكون الصواريخ ردًا على أحداث الحرم القدسي.

وقت “حساس”

ذكرت قناة “المنار” الناطقة باسم “حزب الله”، أن القوات الإسرائيلية قصفت أطراف بلدة القليلة بالجنوب اللبناني، في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من لبنان نحو الأراضي المحتلة.

يأتي التصعيد في حين تشهد الأراضي الفلسطينية تصعيدًا آخر على خلفية اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى، وإعاقة حركة المصلين، إلى جانب حملات اعتقالات شنها الجنود الإسرائيليون بحق مصلين معتكفين في المسجد، ما قوبل بإدانات واسعة، ودعوة لجلسة طارئة للجامعة العربية.

كما كثفت إسرائيل قصفها مؤخرًا في سوريا، وشنت خمس ضربات في أسبوع واحد، وهو ما فسرته وكالة “أسوشيتد برس“، الأربعاء، على أنه مخاوف من محاولة إيران نقل صواريخ موجهة وأسلحة متطورة إلى سوريا.

وأشارت الوكالة في تقرير لها إلى هواجس إسرائيلية مرتبطة بانتشار مقاتلين قرب حدودها الشمالية، وتجنب حرب شاملة مع “حزب الله”، الذي تعتقد إسرائيل أنه يمتلك 130 ألف صاروخ.

وكان آخر تصعيد عسكري طويل بين لبنان وإسرائيل جرى عام 2006، واستمر لنحو خمسة أسابيع، فيما يعرف باسم “حرب تموز”، لكن التهديدات المتبادلة بن الطرفين تطفو على السطح من وقت لآخر وفق المتغيرات الإقليمية، وبدا ذلك في مسألة ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين، التي مرت بحالة عرقلة سبقت الاتفاق.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة