مراكز تدريبية ضمن الأقبية

نادي دوما الرياضي يبدأ الألعاب الفردية للصغار

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – الغوطة الشرقية

أبصرت الألعاب الفردية في نادي دوما الرياضي النور، بعد اعتماد بعض المراكز التدريبية ضمن الأقبية في المدينة، بإشراف مدربين ذوي خبرة  في ألعاب الكاراتيه والجودو، وغيرها من الألعاب القتالية الفردية الأخرى.

وبدأت النشاطات، الثلاثاء 2 شباط، بحسب عضو مجلس إدارة النادي وأمين سره، فاروق حسون، وأوضح أن الألعاب تجري ضمن أقبية، “والتي تعتبر آمنة نوعًا ما”.

الألعاب تستهدف الفئات العمرية الصغيرة، لبناء فرق القواعد من النشء الصغير، نظرًا لأهمية هذه الشريحة في الوصول إلى جيل رياضي معافى، وفق حسون، واعتبرها تفريغًا لطاقاتهم بشكل منظم، ولتخفيف الضغط النفسي الذي يعانون منه، باعتبارهم “أكبر ضحايا القصف في الغوطة”.

ويضم النادي خامات رياضية مهمة من الأطفال، وأكد حسون لعنب بلدي، أن إدارة النادي تسعى إلى تطويرها من خلال الألعاب الفردية التي بدأتها، مستعينة بخبرات فنية ومدربين اختصاصيين يملكون خبرات محلية ودولية مهمة.

ولتحويل طاقات الشباب الإيجابية إلى الرياضة، ستبدأ إدارة النادي بإحياء الرياضة المدرسية داخل المدينة، خلال الأيام المقبلة، وأوضح حسون أنه “من الممكن أن تكون الأقبية بديلة عن باحات المدارس في ظل الوضع الأمني السيئ”.

محمد حوا مدرب كاراتيه في النادي، تحدث عن اللعبة وقال إنه بدأ بالأشبال الصغار من خلال تعليمهم فنون القتال، التي تعزز الثقة بالنفس وتبني أجسامهم بشكل صحيح.

ويسعى حوا لتدريب الأطفال لإخراجهم من جو الحرب والحصار، موضحًا أن التدريبات تبدأ داخل الأقبية، في الأوقات التي تهدأ فيها غارات الطيران الحربي، متمنيًا تنظيم بطولات وتوسعة التدريبات لتشمل فئات عمرية أخرى في الأيام المقبلة.

وكان أشبال نادي دوما لكرة القدم استأنفوا حصصهم التدريبية، منتصف كانون الثاني الماضي، ضمن ملاعب النادي في غوطة دمشق الشرقية، بعد إعادة انتخاب الكادر المشرف على اللعبة، رغم الوضع الأمني المتردي الذي تعيشه الغوطة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة