الاغتيالات لا تتوقف..

من وسيم الزرقان.. قيادي “الأمن العسكري” الذي قُتل في درعا

القيادي في "الأمن العسكري" التابع لقوات النظام السوري، وسيم الزرقان (متداول صفحات محلية/ تنسيقية بصرى الشام)

camera iconالقيادي في "الأمن العسكري" التابع لقوات النظام السوري وسيم الزرقان (متداول صفحات محلية/ تنسيقية بصرى الشام)

tag icon ع ع ع

قُتل القيادي في “الأمن العسكري” التابع للنظام السوري وسيم الزرقان في مدينة الصنمين شمالي محافظة درعا، جنوبي سوريا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن مجهولين استهدفوا اليوم، السبت 8 من نيسان، سيارة الزرقان بالرصاص المباشر، ما أدى إلى مقتله وإصابة أربعة من مرافقيه.

وتزامنت الحادثة مع عملية اغتيال في مدينة طفس استهدفت أحد المدنيين، في سلسلة اغتيالات باتت حالة عامة بالمدينة وأريافها، تطال مدنيين ومعارضين سابقين وعناصر في قوات النظام.

من وسيم الزرقان؟

ينحدر وسيم الزرقان من بلدة كفر شمس أقصى شمالي محافظة درعا، وسبق أن كان قياديًا في قوات المعارضة، ترأس فصيل “بركان حوران” أحد فصائل “الجيش الحر”.

انضم الزرقان بعد “تسوية 2018” لـ”الأمن العسكري”، وعمل معه على ملاحقة وتصفية المعارضين.

أبرز الشخصيات المعارضة التي كان للزرقان يد في اغتيالها، القيادي أدهم الكراد، وفق شهادة أحد أقاربه.

قُتل الكراد في تشرين الأول 2020 قرب بلدة تبنة على أوتوستراد دمشق- عمان في أثناء عودته من دمشق لمفاوضة النظام السوري على الإفراج عن المعتقلين.

في كانون الثاني الماضي، نشر “تجمع أحرار حوران” محادثات للزرقان مع القيادي في فرع “أمن الدولة” بقوات النظام عامر النصار، وأظهرت حجم التنسيق بينهما في تصفية المعارضين.

تعرض وسيم الزرقان لمحاولتي اغتيال ونجا منهما، الأولى كانت في 2018، والثانية في أيار 2022.

وعُرف عن الزرقان علاقته الوطيدة بـ”الأمن العسكري”، إذ كان على صلة مباشرة برئيس الفرع، وفيق الناصر، وصار قائد مجموعة بعد “التسوية” في تموز 2018 تحت إشراف القائد الحالي لفرع “الأمن العسكري”، العميد لؤي العلي.

الاغتيالات مستمرة

قُتل ظهر اليوم طه العزيزي، ويعمل محاسبًا في أحد أفران مدينة طفس بريف درعا الغربي، وهو أحد أقارب القيادي في تنظيم “الدولة” أسامة العزيزي.

وسبق ذلك بساعات اغتيال الشاب عمار القابوني في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وفي 6 من نيسان الحالي، اغتال مجهولون الشاب معاوية الحشيش في بلدة تل شهاب، وهو أحد عناصر “الفرقة الرابعة” سابقًا.

وفي 5 من نيسان، قُتل الشابان إبراهيم عواد الزعبي في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، وحسين المحاميد أحد عناصر “اللواء الثامن” في ريف درعا الشرقي.

ووثّق مكتب “توثيق الشهداء” في درعا 30 عملية ومحاولة اغتيال شهدتها المحافظة خلال آذار الماضي، أدت إلى مقتل 21 شخصًا، من بينهم أطفال ومدنيون وعناصر سابقون في الفصائل المعارضة.

وتوزعت العمليات التي وثّقها “المكتب” إلى 16 في ريف درعا الغربي، و12 في الريف الشرقي، وعمليتين في مدينة درعا.

اقرأ أيضًا: كانوا عائدين من دمشق.. عملية تغتال أبرز قادة درعا




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة