"نحن وإياها نناضل نيابة عن العالم ضد الإرهاب"..

المقداد في الجزائر للمرة الثانية في أقل من عام

وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف يستقبل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد- 15 من نيسان 2023 (الخارجية الجزائرية/ تويتر)

camera iconوزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف يستقبل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد- 15 من نيسان 2023 (الخارجية الجزائرية/ تويتر)

tag icon ع ع ع

بدأ وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اليوم، السبت، 15 من نيسان، زيارة إلى الجزائر هي الثانية من نوعها في أقل من عام.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا“، أن الزيارة تأتي لإجراء مباحثات مع القيادة الجزائرية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها، إلى جانب بحث آخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية.

وكان في استقبال المقداد نظيره الجزائري، أحمد عطاف، والسفير السوري في الجزائر نمير الغانم.

وبعد وصوله، قال المقداد إن المشاورات مع الجزائر لم تنقطع يومًا و”نحن بحاجة إلى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية”، مشيرًا إلى أن زيارته “تعبير عن المشاعر الصادقة للقيادة السورية تجاه الجزائر”.

“نيابة عن العالم”

قال وزير الخارجية السوري في تصريحات أعقبته وصوله إنه “لا يمكن وصف الدور العام الذي تقوم به الجزائر على كل المستويات فنحن وإياها نناضل نيابة عن كل العالم ضد الإرهاب”.

وتأتي هذه الزيارة بعد أخرى أجراها المقداد في 4 من تموز 2022، للمشاركة في احتفالات الذكرى الـ60 لاستقلال الجزائر.

وقبل استضافتها للقمة العربية في دورتها الـ31، أجرت الجزائر مجموعة تحركات بغرض دعوة النظام السوري للمشاركة في القمة، ما قوبل برفض بعض الدول العربية، ومنها السعودية وقطر، حينها.

وفي 25 من تموز من العام نفسه، زار وزير الخارجية الجزائري حينها، رمطان لعمامرة، دمشق، والتقى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ونظيره المقداد، وسلّم الأسد رسالة من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون.

كما أشار المقداد، خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره الجزائري، وردًا على سؤاله حول إمكانية المشاركة في “قمة الجزائر”، إلى ضرورة التعامل مع الأمور “بواقعية”، والتفكير بالضغوط الممارسة على مختلف الأصعدة لحل كثير من القضايا، معتبرًا أن سوريا كانت وستبقى في “قلب العمل العربي المشترك”، على حد تعبيره.

وسبق زيارة المقداد الحالية بيومين، الزيارة التي أجراها إلى السعودية في 12 من نيسان، وهي الأولى من نوعها منذ بدء الثورة السورية عام 2011.

وتجري مجموعة دول عربية تحركات سياسية لتأهيل الأسد عربيًا، وتجلى ذلك بلقاء وزاري انعقد في الرياض، أمس الجمعة، لبحث الموقف من عودة النظام إلى الجامعة العربية، وانتهى اللقاء ببيان ختامي تجاهل مسألة العودة، في إشارة لعدم التوصل لاتفاق بهذا الشأن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة