ما طرق علاج انخفاض ضغط الدم لدى الحوامل

تعبيرية (The checkup)

camera iconتعبيرية (The checkup)

tag icon ع ع ع

يعد ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم من المضاعفات المرافقة للحمل، ويعتبر انخفاضه خلال الأسابيع الـ24 الأولى من الحمل أمرًا شائعًا جدًا، يمكن علاجه منزليًا.

موقع “The checkup” الطبي المتخصص، ذكر في تقرير له أسباب انخفاض ضغط الدم في أثناء مرحلة الحمل، والأعراض النموذجية لذلك، وطريقة تدبير الحالة.

شائع بكثرة

يرجع انخفاض ضغط الدم لدى المرأة الحامل، خاصة في الثلثين الأولين من الحمل، جزئيًا إلى زيادة تدفق الدم إلى الجنين، وتوسع الأوعية الدموية بسبب هرمونات الحمل.

وقد تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تسهم في انخفاض الضغط، الإصابة بفقر الدم، أو الحمل خارج الرحم، وهي الحالة المرضية التي تعتبر مهددة للحياة.

ما الأعراض

تتمثل أعراض انخفاض ضغط الدم لدى الحوامل بالشعور بالدوار أو الدوخة أو الإغماء، وشعور بالحرارة الزائدة، وصداع، وعدم وضوح في الرؤية، وغثيان، وتسارع بضربات القلب.

من المرجح ظهور هذه الأعراض بشكل أكبر عند الوقوف من الجلوس، أو عند الاستحمام.

وتلك هي أعراض انخفاض ضغط الدم النموذجية، إلا أن بعضها كالصداع وضبابية الرؤية قد يدل على حالات مرضية خطيرة لدى الحوامل، مثل تسمم الحمل.

ما المضاعفات

نادرًا ما يتسبب انخفاض ضغط الدم في حدوث مضاعفات للحوامل أو أطفالهن، ولكن قد تحدث في حالات الهبوط الشديد فقط.

وتتمثل تلك المضاعفات بحدوث ولادة مبكرة، أو قد تزيد من خطر ولادة جنين ميت.

ومن أكبر مخاطر انخفاض ضغط الدم في أثناء الحمل زيادة خطر السقوط وتعرض الأم والجنين للإصابة.

كما تتمثل عديد من أعراض انخفاض الدم بغثيان الصباح، والشعور بالإغماء والدوار.

يعد أي شخص يعاني انخفاضًا شديدًا في ضغط الدم معرضًا لخطر الإصابة بالصدمة، وهي الحالة التي لا يحصل فيها الدم والأعضاء على كمية كافية من الأكسجين، ما يعرّض حياة الأم والجنين للخطر.

هل يمكن منع الانخفاض

على الرغم من أنه لا يمكن تجنب انخفاض ضغط الدم تمامًا في أثناء الحمل، نظرًا إلى التغيرات الهرمونية والجسدية التي تؤدي إلى ذلك، هناك أشياء يمكن القيام بها لمنع أعراضه الأكثر خطورة.

وتتمثل تلك الأشياء بمعالجة فقر الدم الذي يصيب أكثر من نصف الحوامل، والانتباه إلى الأدوية التي تتناولها الحامل، إذ قد تتسبب أدوية ارتفاع ضغط الدم في انخفاض ضغط الدم بشكل منخفض للغاية خلال الثلثين الأولين من الحمل.

وتساعد ممارسة التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب يوميًا في زيادة صحة القلب بشكل عام، وبالتالي رفع ضغط الدم، وتحسين الدورة الدموية.

ويمكن رفع ضغط الدم المنخفض عن طريق شرب ليترين إلى ثلاثة ليترات من السوائل الموصى بها يوميًا.

كما يوصي الخبراء بأن تأخذ الحامل وقتها عند الوقوف من الاستلقاء أو الجلوس، وعدم الوقوف بسرعة، بالإضافة إلى تجنب الوقوف لفترات طويلة من الزمن، وتناول وجبة من الطعام قبل 30 دقيقة تقريبًا من الاستحمام.

وقد تساعد بعض التعديلات الغذائية على السيطرة على ضغط الدم في أثناء الحمل، كالمحافظة على نظام غذائي صحي يتكون من وجبات صغيرة متكررة، والحفاظ على رطوبة جيدة، مع إضافة القليل من الملح دون إفراط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة