“الإدارة الذاتية” تفرض إجراءات أمنية خلال عيد الفطر

أسواق مدينة القامشلي قبل عيد الفطر - 12 أيار 2021 (عنب بلدي/مجد السالم)

camera iconأسواق مدينة القامشلي قبل عيد الفطر - 12 من أيار 2021 (عنب بلدي/مجد السالم)

tag icon ع ع ع

أصدرت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا تعميمًا تضمّن مجموعة من الإجراءات الأمنية التي ستفرضها خلال فترة عيد الفطر المقبل.

وفق التعميم الصادر اليوم، الثلاثاء 18 من نيسان، يمنع دخول الشاحنات والصهاريج الكبيرة والمتوسطة إلى المدن والبلدات اعتبارًا من الساعة السادسة مساء غد الأربعاء 19 من نيسان، وحتى السادسة مساء من يوم الأحد المقبل 23 من الشهر نفسه.

وتغلق المعابر الحدودية أمام الحركة التجارية اعتبارًا من مساء الخميس 20 من نيسان وحتى مساء الأحد 23 من الشهر نفسه، كما تتوقف حركة الأفراد عبر هذه المعابر، باستثناء الحالات الإنسانية.

كما يُمنع استخدام الدراجات النارية المدنية والعسكرية اعتبارًا من الساعة السادسة صباحًا من يوم غد الأربعاء، وحتى السادسة مساء من يوم الأحد المقبل.

ويُمنع خلال هذه الفترات إطلاق الأعيرة النارية واستخدام الأسلحة تحت طائلة المسؤولية.

وتفرض “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا عادة إجراءات أمنية مشددة في الأعياد والمناسبات الاجتماعية، مثل أعياد “الفطر” و”الأضحى” و”النوروز” ورأس السنة الميلادية وغيرها، منها إغلاق المعابر مؤقتًا، والتفتيش، ومنع وقوف السيارات داخل الشوارع الرئيسة.

ولم تحدد “الإدارة” عطلة عيد الفطر المقبل، على خلاف الجهات المسيطرة الأخرى في سوريا، بينما أعلنت في تعميم منفصل اليوم، الثلاثاء، تعطيل جميع الدوائر والمؤسسات الرسمية التابعة لـ”الإدارة الذاتية” بمناسبة “عيد رأس السنة الإيزيدية” يومي الأربعاء والخميس المقبلين، باستثناء الدوائر التي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار.

وأعلنت بعض الدول التي تحدد بدء العيد فلكيًا أن الجمعة المقبل هو أول أيام عيد الفطر، بينما تلجأ الدول التي تعتمد على رؤية الهلال، مثل سوريا، لالتماس هلال شهر شوال مساء الخميس المقبل.

ويأتي عيد الفطر هذا العام وسط معاناة السوريين من وضع اقتصادي ومعيشي متردٍّ، فاقمته كارثة الزلزال الأخير، الذي أفقد عديدًا منهم أعمالهم، وأجبر مئات العائلات في مختلف المحافظات على اللجوء إلى مراكز الإيواء المؤقتة، حيث تغيب كثير من المتطلبات المعيشية الأساسية، أبرزها الخصوصية والنظافة.

كما تصطدم معظم العائلات بارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية الأساسية، وسط توقعات بارتفاعها أكثر، إذ يستهلك الغذاء فقط أكثر من 60% من الدخل الشهري للأسرة، ويبلغ متوسط تكلفة وجبة الطعام نحو 25 ألف ليرة سورية، بحسب تقرير نشرته صحيفة “تشرين” الحكومية في آذار الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة