نحو 10% منهم بسوريا

ارتفاع عدد النازحين إلى 71 مليونًا في 110 دول

camera iconامرأة تحمل طفلها وتجلس قرب خيمتها في أحد مخيمات إدلب (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلن “مركز مراقبة النزوح الداخلي” ارتفاع عدد النازحين داخليًا إلى أكثر من 71 مليون شخص في 110 دول حول العالم.

وذكر المركز (مقره جنيف بسويسرا) في تقريره لعام 2023 الصادر اليوم، الخميس 11 من أيار، أن العدد يشكّل زيادة على عام 2022 بنحو عشرة ملايين نازح، بعدما سجل العام الماضي نحو 60.9 مليون نازح.

ووفق المعطيات التي نشرها المركز عبر موقعه الرسمي، فإن الصراعات رفعت عدد النازحين داخليًا إلى 62.5 مليون شخص في 65 دولة، بينما رفعت الكوارث والظروف الطبيعية عددهم إلى 8.7 مليون شخص في 88 دولة.

ووفق التقرير، فإن نحو ثلاثة أرباع النازحين داخليًا يعيشون في عشر دول، منها سوريا وأفغانستان وأوكرانيا واليمن.

وخلال 2022، سجلت سوريا 171 ألف حالة نزوح داخلي، ما يرفع عدد النازحين داخليًا فيها جراء الحرب إلى ستة ملايين و865 ألف نازح.

وتشهد سوريا منذ 2011 موجة نزوح متواصلة هربًا من العمليات العسكرية التي شنتها قوات النظام لاستعادة المناطق التي خرجت عن سيطرتها في وقت سابق.

كما أسفر الغزو الروسي لأوكرانيا، المتواصل منذ 24 من شباط 2022، عن نحو 17 مليون حالة نزوح داخلي.

شمال غربي سوريا

تتركز النسبة الكبرى من النازحين داخليًا في سوريا بمناطق الشمال الغربي ضمن مئات المخيمات، منها مسجلة لدى الأمم المتحدة ومنظمات تابعة لها، وأخرى عشوائية.

ويواجه النازحون داخليًا مشكلات تتعلق بالمأوى والاستقرار، ومتابعة التحصيل العلمي للأبناء، إلى جانب الظروف الصعبة التي يعانونها جراء ابتعادهم عن منازلهم وأعمالهم، متأثرين بحالة اقتصادية متردية في مختلف مناطق السيطرة السورية، وفق الأرقام الأممية.

ويعاني سكان المخيمات منذ سنوات نقصًا بتأمين عديد من احتياجاتهم، على رأسها المواد الغذائية وحليب الأطفال، وهي احتياجات مشتركة مع المخيمات الناشئة استجابة للزلزال الذي ضرب المنطقة في 6 من شباط الماضي.

بينما تتزايد احتياجات المخيمات مقابل عجز المنظمات وقلة الدعم خلال الشتاء، إذ يواجه السوريون سنويًا المأساة ذاتها في فصل الشتاء.

وبلغ عدد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية شمال غربي سوريا خلال عام 2022 نحو أربعة ملايين و600 ألف شخص، بينهم ثلاثة ملايين و300 ألف يعانون انعدام الأمن الغذائي، ومليونان و900 ألف نازح داخليًا، بحسب تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).

كما ارتفع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدات إنسانية إلى 14.6 مليون شخص، بزيادة قدرها 1.2 مليون شخص مقارنة بعام 2021، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 15.3 مليون شخص خلال العام الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة