أكثر من 500 صاروخ نحو الداخل الإسرائيلي.. وساطة مصرية لوقف التصعيد

إطلاق صاروخ من قطاع غزة نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة- 11 من أيار 2023 (رويترز)

camera iconإطلاق صاروخ من قطاع غزة نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة- 11 من أيار 2023 (رويترز)

tag icon ع ع ع

يتواصل التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية منذ أيام، وصولًا إلى 158 غارة جوية نفذها الجيش الإسرائيلي واستهدفت حركة “الجهاد الإسلامي” العاملة في قطاع غزة.

وأطلقت “الجهاد الإسلامي” اليوم، الخميس، 11 من أيار، 40 صاروخًا باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يرفع عدد الصواريخ التي أطلقتها الحركة إلى 507 صواريخ، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية منها صحيفة “جيروزاليم بوست“.

ويستمر تبادل إطلاق الصواريخ في الوقت الذي تنشط به مصر للقيام بدور وساطة يوقف إطلاق النار.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع إطلاق صواريخ في قطاع غزة، إذ جرى إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه تل أبيب، والمنطقة المحيطة، دون إيقاع قتلى أو إصابات.

وذكرت “القناة 13” الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي، وجهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، اغتالا أحمد أبو دقة، نائب رئيس مجموعة الصواريخ في “الجهاد الإسلامي” في منطقة رفح، ما تبعه وابل كثيف من الصواريخ تجاه الأراضي المحتلة.

وأطلقت صافرات الإنذار في عسقلان وقطاع غزة ومستوطنات أخرى.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، جالانت يوآف، إن جيشه يستعد لتوسيع ميدان إطلاق النار، فيما نقلت “القناة 13” عن مصدر سياسي أن الهدف هو “أن يتوسل الجهاد الإسلامي لوقف إطلاق النار، وسنقرر كيف نتصرف حسب قوة رد فعله”.

في الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم حركة “المقاومة الإسلامية” (حماس) أن المقاومة تقوم بدورها في صد العدوان الصهيوني الهمجي المتصاعد في قطاع غزة.

كما أشار إلى مواصلتها الدفاع عن الشعب الفلسطيني بشكل موحد عبر غرفة عمليات المقاومة المشتركة.

وبلغت حصيلة القتلى جراء التصعيد الإسرائيلي حتى فجر الثلاثاء الماضي، 26 قتيلًا، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.

التصعيد مستمر

كانت قوات الاحتلال نفذت، الثلاثاء الماضي، غارات جوية على مواقع تابعة لـ”الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، ذكر أن العملية الإسرائيلية تحمل اسم “السهم الواقي”، وجاءت بالاشتراك بين قوات الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

وبحسب أدرعي، فالعملية أسفرت عن مقتل أمين سر المجلس العسكري في “الجهاد الإسلامي”، جهاد غانم، ومسؤول الحركة في توجيه ما وصفها بـ”العمليات الإرهابية” في الداخل الفلسطيني انطلاقًا من القطاع، طارق عز الدين.

كما قتل خلال العملية قائد منطقة شمال القطاع في “الجهاد الإسلامي”، خليل البهتيني.

من جانبها، نعت حركة “حماس”، عبر معرفاتها الإلكترونية، القادة الثلاثة، مؤكدة على لسان الناطق باسمها في القدس، محمد حمادة، أن الشعب الفلسطيني والمقاومة لن يمرروا جريمة الاحتلال، وأن المقاومة ستمتد حتى دحر الاحتلال من كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقوبل التصعيد بإدانات من مصر والأردن وتركيا وقطر.

وقبل أكثر من أسبوع، شهدت الأراضي الفلسطينية حالة توتر أمني بعد وفاة خضر عدنان، أحد قادة “الجهاد الإسلامي”، مضربًا عن الطعام في السجون الإسرائيلية، ما ردت عليه غرفة “العمليات المشتركة” بإطلاق صواريخ تسببت بإصابة ثلاثة إسرائيليين حينها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة