866 صاروخًا من غزة منذ الثلاثاء.. إسرائيل تتوعد برد صادم

إطلاق صواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة- 11 من أيار 2023 (رويترز)

camera iconإطلاق صواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة- 11 من أيار 2023 (رويترز)

tag icon ع ع ع

شن الجيش الإسرائيلي 52 غارة على مواقع تتبع لحركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة، منذ صباح الخميس 11 من أيار، إلى جانب استهداف أنفاق هجومية في القطاع، مع مواصلة التصعيد الإسرائيلي إلى اليوم، في ظل عدم توصل الوساطة المصرية إلى وقف إطلاق نار بعد.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجهود الإسرائيلية الهجومية تستهدف السيطرة على “التنظيم الإرهابي”، بما في ذلك الاغتيالات التي استهدفت شخصيات عدة من الحركة مؤخرًا.

ومنذ بدء التصعيد، الثلاثاء الماضي، أغارت قوات الاحتلال على 215 هدفًا لـ”الجهاد الإسلامي” في مختلف مناطق غزة.

من جانبها، أطلقت “الجهاد الإسلامي” 866 صاروخًا، تخطى 672 منها حدود قطاع غزة، وسقط بعضها في مناطق متفرقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في الوقت نفسه، نقل موقع “I24NEWS” الإسرائيلي، أن المفاوضات المصرية بين طرفي التصعيد متوقفة، وأن ردًا صارمًا سيأتي على موجة الصواريخ الجديدة التي ضربت جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناطق قريبة من القدس.

من جانبه، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى مواصلة المشاورات الأمنية مع مسؤولي حكومته لتقييم الأوضاع.

أطلقت الصواريخ الفلسطينية اليوم لأول مرة منذ بدء التصعيد، باتجاه القدس والضفة الغربية.

وارتفعت حصيلة قتلى التصعيد الإسرائيلي إلى 31 قتيلًا في غزة، مع إصابة 100 آخرين.

إلى جانب ذلك، قُتل إسرائيلي جراء سقوط صاروخ تنتجه “الجهاد الإسلامي” ويحتوي 20 كيلوغرامًا من المتفجرات.

“السهم الواقي”

كانت قوات الاحتلال نفذت، الثلاثاء الماضي، غارات جوية على مواقع تابعة لـ”الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، ذكر أن العملية الإسرائيلية تحمل اسم “السهم الواقي”، وجاءت بالاشتراك بين قوات الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

وبحسب أدرعي، فالعملية أسفرت عن مقتل أمين سر المجلس العسكري في “الجهاد الإسلامي”، جهاد غانم، ومسؤول الحركة في توجيه ما وصفها بـ”العمليات الإرهابية” في الداخل الفلسطيني انطلاقًا من القطاع، طارق عز الدين.

كما قتل خلال العملية قائد منطقة شمال القطاع في “الجهاد الإسلامي”، خليل البهتيني.

وقبل أكثر من أسبوع، شهدت الأراضي الفلسطينية حالة توتر أمني بعد وفاة خضر عدنان، أحد قادة “الجهاد الإسلامي”، مضربًا عن الطعام في السجون الإسرائيلية، ما ردت عليه غرفة “العمليات المشتركة” بإطلاق صواريخ تسببت بإصابة ثلاثة إسرائيليين حينها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة